البث المباشر
تعهّد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بدعم السوريين المتضررين من الزلزال في شمال غربي سوريا، مشدداً على ضرورة "عدم تسييس الاستجابة لحالات الطوارئ".
جاء ذلك خلال لقاء أجراه بيدرسن مع رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس، والرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة، في مدينة إسطنبول التركية.
وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال بيدرسن إنه "قدمت التعازي في خسائر الأرواح، وتعهدت بالمساعدة في التغلب على التحديات التي لا تزال تواجه السوريين المتضررين من الزلزال في شمال غربي سوريا وتركيا".
وأكد بيدرسن على "العمل لضمان المزيد من الدعم للسوريين في جميع المناطق"، مشدداً على أنه "لا ينبغي تسييس الاستجابة لحالات الطوارئ".
.@GeirOPedersen التقيت برئيس هيئة التفاوض بدر جاموس والرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة في اسطنبول. قدمت التعازي في خسائر الأرواح وتعهدت بالمساعدة في التغلب على التحديات التي لا تزال تواجه السوريين المتضررين من الزلزال في شمال غرب #سوريا و #تركيا.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) February 16, 2023
من جانبه، قال رئيس هيئة التفاوض السورية إنه "نقلنا رسائل أهلنا السوريين إلى المبعوث الأممي، وأكدنا أن الأمم المتحدة خذلت السوريين بتأخير إرسال المساعدات العاجلة إلى المتضررين من الزلزال".
وأكد جاموس على "أهمية وضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهلنا عبر المعابر مع تركيا لسرعة وصولها إليهم، كما ركزنا على أهمية وصول المساعدات إلى السوريين المتضررين على الأراضي التركية"، لافتاً إلى أن "المساعدات التي وصلت إلى المناطق الأخرى أكبر بكثير من تلك التي وصلت إلى السوريين في الشمال السوري، وأن التأخير في إرسالها يُعرض حياة المدنيين إلى الخطر".
وأشار رئيس هيئة التفاوض السورية إلى أن بيدرسن "قدم العزاء لذوي الضحايا"، وشدد على أنه "سوف ينقل رسائلنا، وسيعمل على زيادة المساعدات ووصولها لأكبر عدد من محتاجيها السوريين".
نقلنا رسائل أهلنا السوريين إلى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون خلال لقائنا معه اليوم في إسطنبول، وأكدنا أن الأمم المتحدة خذلت السوريين بتأخير إرسال المساعدات العاجلة إلى السوريين المتضررين من الزلزال. (1/4)
— د بدر جاموس Dr Bader Jamous (@JamousBader) February 15, 2023
وسبق أن أكد المبعوث الأممي على أنه سيتم استخدام جميع الأساليب والطرق، عبر الحدود وعبر الخطوط، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، مضيفاً أن لكارثة الزلزال "وقعاً مع تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال غربي سوريا، حيث وصلت الاحتياجات إلى أعلى مستوى لها منذ بدء الصراع".
وأشار بيدرسن إلى أنه "في جميع المناطق المتضررة في سوريا، أفاد العاملون في المجال الإنساني بوجود حاجة ملحة للوجستيات وفرق إنقاذ ماهرة وملاجئ مؤقتة"، مشدداً على أن "مطالبنا المباشرة هما الوصول والموارد، ونحن في حاجة ماسة للمساعدات المنقذة للحياة للمدنيين أينما كانوا بغض النظر عن الحدود".
زلزال سوريا وتركيا
وفي 6 شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، وتبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
