icon
التغطية الحية

غضب في سوريا.. "وزير التربية" ومغترب يوزعان أموالا على مدرسين بشكل مهين |فيديو

2023.07.10 | 06:37 دمشق

طباع ورئيس "مؤسسة المثقال" يقدمان ظروفاً مالية لعدد من المدرسين في دمشق
طباع ورئيس "مؤسسة المثقال" يقدمان ظروفاً مالية لعدد من المدرسين في دمشق - "وزارة التربية"
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ضج الشارع السوري، خلال الساعات الماضية، بمقطع مصور يظهر وزير التربية في حكومة النظام السوري برفقة مغترب وهما يوزعان أموالاً على عدد من المدرسين، بطريقة وصفت بـ"المذلة والمهينة"، لتفتح باب الجدل والتساؤلات حول طبيعة التعامل مع "الموظفين الحكوميين"، ووسيلة تقديم المكافآت لهم.

وكانت الصفحة الرسمية لوزارة التربية في حكومة النظام السوري على "فيس بوك" نشرت، أمس الأحد، صوراً عمّا وصفته بـ"تكريم 300 موظف من العاملين على تدقيق وتنتيج امتحانات الشهادات العامة، تقديراً لجهودهم وتفانيهم في العمل".

وقالت إن "وزير التربية" دارم طباع، ورئيس "مؤسسة المثقال" المغترب محمد المثقال المقرب من النظام السوري، كرما 300 موظف في الوزارة.

الفيديو أثار سخطاً واسعاً في سوريا

وأظهرت الصور التي نشرتها الوزارة طباع إلى جانب المثقال وهما يوزعان ظروفاً مالية على المدرسين، مما دفع رواد التواصل الاجتماعي لانتقاد هذه الطريقة التي وصفت بـ"المهينة".

وانتقدت إحدى الصفحات الموالية للنظام توزيع "المكافآت بطريقة تشبه اليانصيب ومسابقات الفيس بوك"، متحسرةً على شعور من تلقى التكريم بهذه الطريقة.

واستهجن رواد التواصل الاجتماعي هذه الطريقة، واصفين إياها بأنها "لا تليق بالعملية التربوية".

واقع المدرسين في سوريا

وتعد مهنة التعليم في بعض البلدان من أعلى المهن أجراً لقداسة ما تقدمه، بينما يصل أجر الموظف السوري مهما كان عمله إلى 150 ألف ليرة.

وتضاعف معاناة المدرّسين خلال السنوات الماضية في ظل تدنّي الرواتب وارتفاع أسعار كل المواد الرئيسية واللازمة، دفع كثيرا منهم إلى ترك مهنةِ التعليم والبحث واللجوء إلى عملٍ آخر في مجالات مختلفة، بهدف تأمين قوتهم ومصاريف معيشتهم اليومية.