كشف الممثل السوري، غسان مسعود، عن أكثر مشهد أثّر فيه خلال مسيرته الفنية، كما تحدث عن الأدوار والشخصيات التي يميل إلى تفضيلها في أعماله.
وذكر مسعود أن أكثر مشهد أثر فيه بشدة في مسيرته، هو مشهد دفن ابنته في مسلسل "مقابلة مع السيد آدم".
وقال الممثل السوري إنه شعر بخوفٍ عميق على ابنته "لوتس مسعود" في أثناء تصويره لهذا المشهد، ولم يتمكن من السيطرة على مشاعره المتقلبة.
وتحدث مسعود عن ضعف الأب حينما يتعلق الأمر بابنته، إذ أنه لم يستطع أن يمنع نفسه من التعبير عن مشاعره بكل صراحةإ
وبخصوص لقب "الممثل العالمي"، أكد مسعود في لقاء مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي، أنه ليس من أتباعه أو مهتماً به، إذ يعتقد بأن الفرد هو من يصنع لقبه ويحقق نجاحه، وأن الجمهور هو العنصر المحوري الذي يحدد قدرة الفنان على التأثير والانتشار.
تجربة غسان مسعود في الأفلام الأجنبية
وعلق مسعود على تجربته في الأفلام الأجنبية، حيث أشار إلى أنها توفر للممثل راحةً أكبر من الأفلام العربية، نظراً لالتزام شركة الإنتاج بكل بنود العقد المبرم بينهما، ولانتباه طاقم العمل الذي يحترم عمله ويثمنه بشكل استثنائي.
وفيما يتعلق بتردده بالعمل في الأفلام العالمية، أعرب مسعود عن خوفه من تعرضه للتمييز العنصري من قِبل الفنانين الأجانب. ولكنه سرعان ما وجد أن التعامل معهم كان لطيفاً ومحترماً للغاية، مما زاد من ثقته ورغبته في استكشاف المزيد من هذه التجارب الفنية العالمية.
وعلى صعيد الأدوار التي يفضل تقديمها، ذكر مسعود أنه يميل إلى الأدوار الملتبسة والتي تثير الجدل بين الجمهور، حيث يرى أن الدور الذي لا يحمل في طياته شيئاً من التحدي قد يفتقر إلى قيمته الفنية.
وفي ختام حديثه، أعرب مسعود عن رغبته القوية في تجسيد شخصيتي "المتنبي" و"شمس الدين التبريزي"، حيث أصبح الجمهور معتاداً على رؤيته في هذه الأدوار.