يواصل الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة، لليوم الـ46 على التوالي، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على المستشفيات والأحياء المدنية وارتفاع وتيرة المعارك بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة، وسط حديث عن اقتراب حصول هدنة بوساطة قطرية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ظهر اليوم الثلاثاء، إن 80 فلسطينياً قتلوا وأصيب نحو 200 آخرون بالقصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم.
وفي سياق ذلك، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل "بات قريباً".
وقال هنية في بيان مقتضب نشرته منصة حماس على تلغرام، فجر الثلاثاء، "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة"، من دون مزيد من التفاصيل.
وعلى جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدناً وبلدات في الضفة الغربية المحتلة، وشنت فيها حملة مداهمات واعتقالات.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة حتى مطلع اليوم الثلاثاء، أكثر من 13 ألفاً و300 قتيل فلسطيني، بينهم أكثر من 5 آلاف و600 طفل و3 آلاف و550 امرأة، فضلاً عن أكثر من 31 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، مساء الثلاثاء، وفاة محتجزة إسرائيلية في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم السرايا في بيان مقتضب على منصة تلغرام: "نعلن وفاة المستوطنة حنا كتسير التي سبق وأبدينا استعدادنا عن إطلاق سراحها لأسباب إنسانية".
وأضاف: "لكن مماطلة العدو (الإسرائيلي) أدت إلى فقدان حياتها"، دون مزيد من التفاصيل.
وتابع المتحدث: "أمام هذا الإعلان نجدد تأكيدنا على إخلاء مسؤوليتنا تجاه أسرى العدو لدينا في ظل القصف الهمجي والمسعور على كل شبر في قطاع غزة".
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن عملية "إعادة المختطفين" في قطاع غزة ستتم على مراحل، معتبراً أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" هي "قرار صعب، لكنه صحيح".
حديث نتنياهو ذلك خلال كلمة له في مستهل اجتماع الحكومة الإسرائيلية لبحث صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، بثتها وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال نتنياهو: "لن نتوقف عن العمل حتى نعيدهم (الأسرى) جميعاً، بمن فيهم الجنود والمجندات".
وأضاف: "هناك مراحل في الحرب وهناك مراحل في عودة المختطفين".
قرر الاتحاد الأوروبي استئناف إرسال مساعدات التنمية إلى فلسطين، بعد ما كان علقها مؤخراً "لمراجعة ما إن كانت حركة حماس تستفيد منها أم لا" بعد هجوم 7 تشرين الأول الماضي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس، في تصريح بعد اجتماع وزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إن عملية مراجعة مساعدات التنمية لفلسطين قد تمت.
وأضاف أن المرجعة لم تصل إلى أي مؤشرات على أن حركة حماس استفادت بشكل مباشر أو غير مباشر من أموال الاتحاد الأوروبي.
وفي 9 تشرين الأول الماضي قال المفوض أوليفر فارهيلي إنهم علّقوا على الفور جميع المدفوعات لفلسطين، مضيفاً أن برنامج المساعدة التنموية الذي علّقوه يبلغ 691 مليون يورو.
أعلنت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، استهداف قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة، بدفعة صواريخ قالت إنها مركزة.
ويأتي ذلك بعد ساعات من استهداف مماثل نفذته "كتائب القسام" التابعة لحركة حماس على القاعدة ذاتها.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية سماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة وخاصة في مستوطنة "كيسوفيم" شمال القطاع.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المجلس الحرب ومجلس الوزراء الإسرائيلي يجتمع مساء اليوم الثلاثاء، للمصادقة على اتفاق صفقة الأسرى مع حركة حماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال قبل قليل، إن هناك "إحراز تقدم بشأن صفقة المختطفين"، مشيرا إلى أملهم "بأن تكون هناك أخبار سارة قريبا".
وكشفت "يديعوت أحرونوت"، تتضمن الصفقة إطلاق نحو 53 إسرائيلياً من الأطفال وذويهم مقابل تحرير 150 أسيراً فلسطينياً من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية، مقابل إيقاف العمليات العسكرية لمدة أربعة أيام.
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه "دون تسوية عادلة للقضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام واستقرار دائم في الشرق الأوسط، مضيفا أن "على جميع أطراف النزاع وقف إطلاق النار والأعمال العدائية والهجمات التي تستهدف المدنيين فورا"
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات "كريات شمونة" بالجليل الأعلى إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق استهداف منطقة المناراة في إسرائيل من القطاع الشرقي لجنوب لبنان.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن فلسطينياً قتل وأصيب آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على حسابها في "فيسبوك"، أن فلسطينياً توفي متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلاطة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت شبكات إخبارية محلية بإصابة خمسة فلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال مخيم بلاطة للمرة الثانية اليوم.
أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، بدفعة صاروخية، وفقاً بيان لها على "التليغرام".
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات كفارعزة وسعد في غلاف غزة.
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، إن الوساطة القطرية بلغت أقرب نقطة للتوصل إلى تهدئة ونأمل أن تكلل بالنجاح.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن قطر تعمل بفاعلية وجدية في ملف إطلاق سراح الأسرى، في إشارة إلى اتفاق صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس.
كما ندد لافروف بكل "مظاهر الإرهاب التي تنتهك القانون الدولي".
وفي سياق ذلك، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية أن التوصل إلى اتفاق هدنة مع إسرائيل "بات قريباً".
وقال هنية في بيان مقتضب نشرته منصة حماس على تلغرام، فجر الثلاثاء، "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة"، من دون مزيد من التفاصيل.
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مقتل 13 ألف فلسطيني ونزوح 1.7 مليون منذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقالت الوكالة في تقرير أصدرته الثلاثاء، "مقتل 13 ألف فلسطيني، 75 بالمئة منهم من الأطفال والنساء وكبار السن، ونزوح 1.7 مليون في مناطق مختلفة بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي".
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش الإسرائيلي نشر 100 ألف جندي على الحدود مع لبنان.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بدأ حزب الله تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، فيما ترد إسرائيل بقصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفها بتحركات مقاتلي حزب الله وبنى تحتية عسكرية عائدة له قرب الحدود.
قتل أكثر من 20 شخصاً في قصف الطائرات الإسرائيلية منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ولم تتوقف مجازر الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ كانت المدارس والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والمساجد والممتلكات العامة والخاصة ضمن بؤرة استهداف طائرات ومدفعية وبوارج الاحتلال، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، فضلا عن مئات المفقودين.
قال برنامج الغذاء العالمي إن ما يقارب 2.2 مليون شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة.
وكان البرنامج قد كشف أن عددا قليلا من الشاحنات توصل الإمدادات الغذائية إلى العائلات في قطاع غزة، والتي ظل أفرادها بدون غذاء لأيام عدة، مشيرة إلى أن الأمر يزداد صعوبة مع طقس اليوم السيئ واشتداد برد الشتاء.
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين في منطقة الفالوجة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين اثنين وإصابة 5 خلال المعارك الجارية شمالي قطاع غزة.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية المعترف بها إلى 70 قتيلاً منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن خسائر الاحتلال الحقيقية أكبر من ذلك بكثير.
وخلال الأيام الماضية، تزايدت أعداد قتلى الجيش الإسرائيلي مع اشتداد المعارك مع المقاومة على عدد من محاور القتال.
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج إسماعيل هنية لرويترز "نقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة وسلمنا ردنا لقطر ووسطاء".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت في وقت سابق الاثنين إن حكومة بنيامين نتنياهو أعطت الضوء الأخضر لصفقة لتحرير أسرى مع حركة حماس وإنها بانتظار رد الحركة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وشنت حملة دهم واعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضاً بلدة قباطية جنوبي جنين ومحيط مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
قالت منظمة الصحة العالمية إنها تشعر بالفزع إزاء الهجوم الذي استهدف المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.
وأضافت المنظمة في بيان مساء الاثنين "تعرض المستشفى الإندونيسي لأضرار بسبب ما لا يقل عن 5 هجمات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأفادت تقارير بأن الهجوم الأخير أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا، من بينهم مرضى ومرافقوهم المقيمون في المستشفى".
وحاصرت قوات الاحتلال المستشفى الإندونيسي منذ صباح الاثنين وقصفت عددا من مبانيه.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقيت مع مجلس الحرب بعائلات المحتجزين وقلت لهم إن استعادتهم مهمة مقدسة وأنا ملتزم بها.
وأضاف "لن نتوقف حتى عودة المحتجزين إلى بيوتهم وتدمير حركة حماس وضمان عدم وجود أي تهديد آخر من غزة".
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وأكدت أنه "ليس هناك أي دليل على استخدامه كمقر عسكري" من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال مسؤول حالات الطوارئ لدى المنظمة في غزة، روب هولدن "كان تركيزنا الرئيسي على المرضى والأطباء. ركزنا على إخراج المرضى من المستشفى. ولم نر سوى المدنيين".
وأوضح هولدن أن مستشفى الشفاء كبير جدا، مضيفا: "لم نذهب إلى هناك للبحث أو دراسة أي شيء آخر. لقد ذهبنا إلى هناك فقط لدعم المرضى الذين كانوا معرضين لخطر خسارة أرواحهم. وكان واجبنا إخراجهم بأمان".
وأشار هولدن إلى أنهم لم يلتقوا مع أحد بشأن أي قضية أخرى، وقال "لم نر أي دليل"، مبينا أن فرق الصحة العالمية تخطط للتوجه إلى مستشفى الشفاء مرة أخرى "ولا يزال هناك مرضى حياتهم مهددة".
والسبت، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها قادت مهمة إلى مستشفى الشفاء، الذي بات هدفا للغارات الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها تعمل على وضع خطط لإخلاء المستشفى.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، إن نحو 100 مريض تم إجلاؤهم من المستشفى الإندونيسي بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك بعدما استهدفه صباحا قصف إسرائيلي أوقع شهداء وجرحى.
وقال الطبيب أشرف القدرة "لا يزال هناك 500 مريض في المستشفى، ونعمل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على إجلائهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس" بجنوب قطاع غزة.
وأضاف المتحدث أن "100 مريض آخر سيتم إجلاؤهم ليلا وسيتوزعون لاحقا على مستشفيات مختلفة في الجنوب".
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن رئيس اللجنة التقى في الدوحة مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج إسماعيل هنية، ضمن جهود تعزيز القضايا الإنسانية المتعلقة بالحرب.
وأكدت اللجنة استعدادها لتسهيل إطلاق الرهائن بموافقة طرفي النزاع، لكنها قالت "لن نشارك بالتفاوض الحالي".
البث المباشر
