أطلقت عائلة شاب من أنباء مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، مناشدات للمساعدة في انتشال جثته من مياه نهر الفرات.
وقالت صفحات إخبارية محلية، إن ذوي الشاب "يمان صدام التركي" ناشدوا، اليوم الأربعاء، كل من لديه القدرة على السباحة والغطس للمشاركة بالبحث عن جثة ابنهم.
كذلك ناشدوا أهالي القرى والبلدات القريبة من نهر الفرات بالبحث عن جثة الشاب، الذي غرق في أثناء سباحته هرباً من حرارة الصيف.
حادثة غرق قبل أيام
وأواخر الشهر الفائت، توفي طفلان، غرقا في مياة نهر الفرات بمدينة دير الزور.
وقالت مصادر محلية إن الطفلين "طه محمد النايف" و"آيات محمد السالم" توفيا غرقا في نهر الفرات خلف مطعم "تعليلة" بمدينة دير الزور.
حالات الغرق تزداد مع دخول الصيف
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تقصد كثير من العائلات البحيرات والأنهار في مناطق شرقي وشمال غربي سوريا للاصطياف.
وتحذر السلطات المحلية من خطورة السباحة في المسطحات المائية التي يرتادها الأهالي، وبشكل خاص في نهري الفرات والعاصي وبحيرة ميدانكي، كونها خطرة وغير صالحة للسباحة.
وخلال العام الماضي أنقذت فرق الدفاع المدني 52 مدنياً من الغرق، في حين انتشلت جثامين 30 شخصاً من بينهم 20 طفلاً قضوا غرقاً في الأنهار والبحيرات شمال غربي سوريا.