انتشل فوج إطفاء دير الزور التابع للنظام، اليوم الإثنين، جثة طفل غريق يبلغ من العمر 14 عاماً، وذلك بالقرب من "جسر الجورة" في مدينة دير الزور، ليرتفع عدد الغرقى بحسب إحصائيات النظام إلى 45 حالة غرق.
ونقلت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام عن رئيس فريق الإنقاذ بفوج إطفاء دير الزور رياض مغير قوله إنه وبعد تلقي البلاغ عن وجود حالة غرق في نهر الفرات تم التوجه إلى المكان والمباشرة بعملية البحث في المنطقة التي تم تحديدها من جهة "جسر الجورة" وخلال أقل من ساعة تم انتشال جثة الطفل من النهر وتسليمها لذويها.
وسبق أن حذر الغطاس رياض المغير من مخاطر السباحة في نهر الفرات وذلك بسبب سرعة جريانه ووجود ما يسمى "الفتالات" النهرية والحفر في مجرى المياه والتي يصل عمقها أحيانا إلى نحو 30 متراً، إضافة إلى وجود الأسلاك المعدنية والطحالب النهرية التي تلتف على الأقدام وتعيق حركة السباحة ما يتسبب بالغرق".
وأضاف أن "عملية انتشال جثث الغرقى تتطلب في بعض الأحيان جهداً كبيراً بسبب ارتفاع نسبة "العكارة" وسرعة جريان مياه النهر، إضافة إلى التأخر بالإبلاغ عن حالة الغرق، فبعض الغرقى تجرهم مياه النهر إلى أماكن بعيدة عن الموقع الذي غرقوا فيه".
تحذيرات من السباحة في الأنهر والبحيرات
ولطالما ناشد الدفاع المدني في عدد من المناسبات المدنيين بعدم السباحة في نهر الفرات أو في بحيرة ميدانكي وسواقي المياه في عفرين ونهر العاصي، كونها غير صالحة للسباحة وخطرة جداً.
وأكد الدفاع المدني ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على الإنقاذ، وإخبار فرق الدفاع المدني بأسرع ما يمكن.