شهدت مدينة دير الزور وريفها، خلال اليومين الفائتين، غرق أربعة أطفالٍ خلال سباحتهم في حفرة مياه ومجرى نهر الفرات.
وأفادت شبكات إخبارية محلية، إنّ الطفلتين: آلاء الخضر (10 سنوات) وأمينة الخضر (8 سنوات)، توفيتا غرقاً في حفرة مياه قريبة من نهر الفرات، قبالة بلدة الجزرات غربي دير الزور.
والسبت الفائت، عثر الأهالي على جثتي الطفلين عبد الكريم العبد (8 سنوات) ومحمد عامر النايف (8 سنوات)، بعد فقدانهما خلال سباحتهما في المجرى الفرعي لنهر الفرات من جهة جسر "البعث" بمدينة دير الزور.
عائلة تناشد لانتشال جثة ابنها
وقبل أيام أطلقت عائلة شاب من أبناء مدينة موحسن شرقي دير الزور، مناشدات للمساعدة في انتشال جثته من مياه نهر الفرات.
وقالت صفحات إخبارية محلية، إن ذوي الشاب يمان صدام التركي ناشدوا، كل من لديه القدرة على السباحة والغطس للمشاركة بالبحث عن جثة ابنهم.
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تقصد كثير من العائلات البحيرات والأنهار في مناطق شرقي وشمال غربي سوريا للسباحة والاصطياف.
وتحذر السلطات المحلية من خطورة السباحة في المسطحات المائية التي يرتادها الأهالي، وبشكل خاص في نهري الفرات والعاصي وبحيرة ميدانكي، كونها خطرة وغير صالحة للسباحة.