أكد نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها التابعة لحكومة الأسد، لؤي نحلاوي، أن قرار منع استيراد الزجاج أثر سلباً في مئات الورش والمعامل التي توفر آلاف فرص عمل، مبيّناً أن الاستمرار بقرار المنع سيؤدي إلى توقف هذه المصانع.
وجاء كلام نحلاوي خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الغرفة مع مصنعي الزجاج، حيث أكد المجتمعون أن المصنع الوحيد الموجود حالياً الذي ينتج المادة الأولية للزجاج لا يلبي حاجة السوق، من حيث القياسات والجودة المطلوبة، حسبما نشرته صفحة الغرفة على (فيس بوك).
🔴 #أخبار_الغرفة_صحيفة_الثورة 📰 اكدت غرفة صناعة دمشق وريفها اهمية استمرار صناعة الزجاج التي احتلت خلال السنوات الماضية...
تم النشر بواسطة غرفة صناعة دمشق وريفها Damascus Chamber Of Industry في الخميس، ١٨ مارس ٢٠٢١
وأشار خازن الغرفة محمد أيمن مولوي إلى أن الصناعيين طالبوا بفتح الاستيراد بالسرعة الممكنة، لاستمرار عمل هذه الصناعة، كما اقترح صناعيو الزجاج إعادة السماح باستيراد المرايا، لعدم وجود منتج محلي من المادة، حيث تسبب القرار بارتفاع سعرها كثيراً في الأسواق المحلية.
وكانت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة الأسد، قد فرضت مطلع العام 2020، زيادة على استيراد الزجاج بمقدار 50% من قيمة الطن المستورد، بحجة "حماية الصناعة الوطنية"، ما تسبب بارتفاع أسعار الزجاج بشكل حاد.
وفي مطلع حزيران 2020، وجهت وزارة الاقتصاد التابعة لحكومة الأسد، مديرياتها بإيقاف استيراد ألواح الزجاج من السماكات 2 وحتى 22 ملم، وبعرض من 1 وحتى 3.66 أمتار وبطول حتى 6 أمتار.
وتشهد المدن السورية ارتفاعاً حاداً في أسعار زجاج المنازل المتعلق في إكسائها، ما أجبر الأهالي على تركيب الكرتون والنايلون لتغطية نوافذ منازلهم، ووصل متر الزجاج نوع جيد إلى نحو 40 ألف ليرة سورية، في حين يباع النوع الوسط منه بـ 20 ألف ليرة، كما لجأ الأهالي أيضاً إلى وضع النايلون المقوى (الجيلاتين) بدلاً على نوافذ منازلهم، ويباع المتر منه بـ 15 ألف ليرة سورية.