قضت محكمة نمساوية بالسجن لمدة عام واحد مع غرامة مالية على لاجئ سوري، بتهمة خدش سيارات في العاصمة فيينا.
وقالت صحيفة (Kronen) النمساوية أمس الأربعاء إن "المحكمة دانت المتهم البالغ من العمر 35 عاماً بخدش طلاء نحو 21 سيارة في أحد أحياء فيينا بوساطة مفتاح معدني، وفق شهادة أحد السكان المحليين الذي شاهد الفعل وقام بتصويره".
ونقلت الصحيفة عن أحد السكان أنه "سمع خدشاً على المعدن عندما كان يدخن في الشرفة، فالتقط هاتفه وصوّر شريط فيديو، وصرخ في الرجل، واتصل بالشرطة وركض إلى الشارع، ويقول: "السيارة التالية كانت لي".
وأضافت الصحيفة أن "المتهم أنكر قيامه بخدش السيارات، مدعياً أن الجار الذي صوره ثم شهد عليه أمام المحكمة أراد الانتقام منه، بالرغم من أن الشاهد لا يعرف السوري ولم يره من قبل، كما قال للمحكمة إنه لم يكن هو، وإلا فلا بد أن تكون هناك آثار طلاء على مفتاحه الذي يحمله على سلسلة في جيبه".
وكانت صحيفة (Kronen) قالت في 20 كانون الثاني الفائت إن "أحد السكان في حي (دوبلينغ) بالعاصمة فيينا في أثناء وقوفه على شرفة منزله شاهد رجلاً يرتدي سترة داكنة، ويغطي وجهه يقوم بخدش أغطية وأبواب السيارات المتوقفة بوساطة مفتاح".
وأضافت أنه "بفضل قيام أحد السكان بتصوير مرتكب الفعل، استطاعت الشرطة إلقاء القبض على الفاعل الذي وصفه الشاهد للشرطة بشكل جيد، وتبين أنه سوري ويبلغ من العمر 35 عاماً". مشيرةً إلى أنه "من المرجح أن يكون الدافع وراء هذا الفعل هو شعوره بالإحباط والملل".