ملخص:
- شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة على بعلبك، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال.
- أعلن الجيش الإسرائيلي عن تحذير لسكان بعلبك ومحيطها، مطالباً بإخلاء منازلهم قبل الهجوم.
- الغارات استهدفت بلدات أخرى غير مشمولة بالإنذار.
شنت الطائرات الإسرائيلية، مساء الأربعاء، غارات مكثفة على مناطق سكنية في قضاء بعلبك شرقي لبنان، ما أسفر عن مقتل 22 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق مصادر لبنانية.
وتأتي هذه الهجمات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عبر المتحدث أفيخاي أدرعي عن تحذير لسكان بعلبك وبلدتي عين بورضاي ودورس، مطالباً إياهم بإخلاء منازلهم قبل بدء الهجوم.
وصرح أدرعي على منصة "إكس" بأن الجيش "سيعمل بقوة ضد مصالح حزب الله في المدينة والقرى المجاورة".
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية بأن الغارات الإسرائيلية امتدت إلى بلدات أخرى غير مشمولة بالإنذار السابق.
هجمات متفرقة
من جانبها، أوضحت وزارة الصحة اللبنانية أن إحدى الغارات التي استهدفت منزلاً في بلدة بدنايل أودت بحياة 8 أشخاص، بينهم 5 نساء.
وفي هجوم آخر على حي سكني ببلدة بيت صليبي، سقط 12 قتيلاً بينهم 7 نساء و3 أطفال، بالإضافة إلى إصابة خمسة أشخاص آخرين.
وفي تلال رأس العين، أسفرت غارة أخرى عن انهيار مبنى سكني مؤلف من ثلاثة طوابق، حيث قضى زوجان تحت الأنقاض في حين لا يزال طفلهما مفقوداً وسط الدمار.
واستهدفت الضربات الإسرائيلية أحياء مختلفة في مدينة بعلبك مثل تلال رأس العين وعمشكي والعسيرة وطريق الكيال، إضافة إلى مداخل المدينة الشمالية والجنوبية.
وأشارت مصادر لبنانية إلى استهداف خزانات مازوت بالقرب من بلدتي عين بورضاي ودورس، فضلاً عن أطراف بلدة شمسطار، مما أثار قلقاً واسعاً بين السكان في محافظة بعلبك الهرمل التي يُقدر عدد سكانها بنحو 416 ألف نسمة، منهم نحو 100 ألف في مركز مدينة بعلبك وحدها.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل حرباً ضد "حزب الله"، عبر قصف مناطق متفرقة في لبنان وسوريا، أسفرت عن مقتل 2.710 وإصابة 12.592 شخصاً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، بحسب بيانات رسمية لبنانية معلنة.