قتل شاب بطلق ناري، مساء الأربعاء، في منزله في حي جبل الرز في منطقة دمر بدمشق، وذلك في ظل فلتان أمني تعيشه مناطق سيطرة النظام في سوريا.
وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، إن الشاب يدعى (حسين، م) وهو في العقد الثالث من العمر وكان يقطن منزله المستأجر في حي جبل الرز بدمر في محافظة دمشق، وحيداً.
وأشارت الوزارة في منشور على تلغرام إلى أنّها تلقت بياناً يفيد بحصول الجريمة لتتوجه دورية تابعة للنظام إلى المنزل المذكور وتجد الشاب مقتولاً بطلق ناري في الرأس وبالقرب منه مسدس من عيار 9 ملم.
وأضافت الوزارة أن دورية من قسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف القضائي حضروا إلى موقع الجريمة للكشف على جثة الشاب ليتم نقلها لاحقاً إلى مشفى دمشق.
امرأة تقتل زوجها بالكلاشينكوف في ريف دمشق
وقبل أيام، ألقت قوات النظام السوري القبض على امرأة قتلت زوجها بوساطة بندقية حربية روسية (كلاشينكوف)، على إثر "خلافات زوجية".
ووقتئذ، قالت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام عبر منشور على فيس بوك، إن فرع الأمن الجنائي في ريف دمشق، ألقى القبض على امرأة قتلت زوجها بإطلاق النار عليه بواسطة بندقية حربية.
وبحسب منشور "الوزارة"، فقد وردت معلومات بوجود جثة رجل في منزله ببلدة "مرج السلطان" في الغوطة الشرقية. فتوجهت دورية من الفرع إلى المنزل، حيث شوهدت جـثة رجل بالعقد الرابع من العمر ومصابة بعدة عيارات نارية.
ومن خلال البحث والتحري، تم الاشتباه بزوجة المغدور المدعوة (نانسي) حيث تم إلقاء القبض عليها. وبالتحقيق معها اعترفت بإقدامها على قتل زوجها بإطلاق عدة عيارات نارية من بندقية حربية عائدة لزوجها "وذلك بسبب خلافات عائلية فيما بينهما"، وفق ما ورد في المنشور.
وفي كانون الثاني الماضي، شهدت مدينة معربا بريف دمشق جريمة مروعة، حيث أقدمت امرأة على قتل شاب وتقطيع أوصاله ورميها في بئر.
وخلال التحقيقات تبين أن المرأة أقدمت على اختطاف الشاب وقتله بالتعاون مع والدها وشقيقها، دون معرفة أسباب ودوافع الجريمة.
جرائم القتل في سوريا
وتعاني المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام من فلتان أمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية فيها، ومن انتشار جرائم القتل التي يكون دافعها في كثير من الأحيان السرقة، كما شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في جرائم القتل الناجمة عن خلافات عائلية.