أعلنت عدة دول العربية أن الأربعاء، يوم غد، أول أيام عيد الفطر السعيد، ويأتي العيد مع دخول الحرب الإسرائيلية المدمرة ضد قطاع غزة شهرها السابع.
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية في المملكة العربية السعودية غداً الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك، وحددت إمام وخطيب صلاة عيد الفطر في كل من المسجد الحرام والمسجد النبوي.
كان مجلس الإفتاء السوري التابع للمجلس الإسلامي السوري، مقره بإسطنبول، قد أعلن أن اليوم الثلاثاء هو اليوم الـ 30 المكمل لشهر رمضان.
وأضاف المجلس، في بيان نشره على صفحته في فيسبوك، أن الأربعاء الموافق لـ 10 نيسان/أبريل 2024 هو يوم عيد الفطر لعام 1445 هجري.
وفي دمشق، أعلنت وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري أن غداً يوم عيد الفطر، بحسب وكالة أنباء النظام "سانا".
ورسمياً، أعلنت المملكة الأردنية وسلطنة عمان، في بيانين منفصلين، أن غداً الأربعاء هو أيام عيد الفطر، وذلك بعدما أتم المسلمون 30 يوماً صياماً من شهر رمضان.
أطفال غزة يستقبلون العيد ببطون جائعة
في غضون ذلك، يستقبل الأطفال الفلسطينيون قدوم عيد الفطر بقلوب حزينة، معظمهم فقدوا آباءهم أو أمهاتهم أو بيوتهم وأصبحوا نازحين من جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة، ويواصلون الحياة كمشردين في مخيمات النزوح في جميع أنحاء قطاع غزة المحاصر.
من جانبه، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى اقتصار فعاليات عيد الفطر على الشعائر الدينية فقط، وذلك نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا من جراء استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل سلطات الاحتلال في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وخلال الحرب، أجبرت إسرائيل معظم الفلسطينيين في شمالي القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.
يأتي ذلك مع مضي 6 أشهر على بدء الحرب الأطول على قطاع غزة الذي يستعد لاستقبال عيد الفطر، بينما تواصل إسرائيل حربها التي خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنى التحتية، رغم صدور قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار، ورغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".