icon
التغطية الحية

عودة اللاجئين من تركيا ولبنان إلى الشمال السوري تضغط على الموارد الشحيحة

2024.11.07 | 13:40 دمشق

63
صورة أرشيفية - الدفاع المدني السوري
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تزايدت أعداد النازحين واللاجئين في الشمال السوري خلال تشرين الأول بسبب التصعيد العسكري، فقد بلغ عدد النازحين 8,124 نازحاً.
  • استقبل الشمال السوري 9,176 لاجئاً عائداً من تركيا، مع استمرار تدفق مئات اللاجئين يومياً عبر الحدود.
  • شهدت المنطقة عودة 7,892 لاجئاً من لبنان، ومن المتوقع تزايد الأعداد القادمة من مناطق سيطرة النظام.

شهدت مناطق الشمال السوري خلال شهر تشرين الأول الماضي تحركات واسعة للمدنيين، فقد تزايدت أعداد النازحين واللاجئين الوافدين إلى المنطقة في ظل تصعيد الأوضاع العسكرية والأزمات المتفاقمة التي تضع ضغوطاً كبيرة على الموارد والخدمات.

وبحسب بيان صادر عن فريق "منسقو استجابة سوريا"، تضمنت التحركات موجات نزوح متتابعة من مناطق ريف حلب وإدلب القريبة من خطوط التماس، بسبب التصعيد العسكري المستمر.

وبلغ عدد النازحين من تلك المناطق 8,124 نازحاً في شهر تشرين الأول وحده، مع استمرار النزوح نحو مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري.

47

كما استقبلت المنطقة آلاف اللاجئين العائدين من تركيا، إذ بلغ عددهم خلال الشهر الماضي 9,176 لاجئاً، مع استمرار تدفق مئات اللاجئين بشكل يومي عبر الحدود التركية باتجاه الداخل السوري.

ارتفاع عدد الوافدين من لبنان

ووفق الفريق، ارتفع أيضاً عدد الوافدين من اللاجئين السوريين العائدين من لبنان إلى الشمال السوري، فقد وصل عددهم منذ بداية عبورهم عبر المعابر وحتى نهاية تشرين الأول إلى 7,892 لاجئاً.

ومن المتوقع أن تتزايد هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة، مع انتقال بعض الوافدين الذين استقروا في مناطق سيطرة النظام السوري إلى مناطق الشمال.

أزمات متفاقمة

وتعاني المنطقة من أزمات متفاقمة في عدة مجالات، خاصة في الجانب الغذائي والإسكاني، إذ تشهد المنطقة أزمة سكن خانقة بسبب التزايد السكاني الكبير الذي ارتفع بنسبة 1.8% مقارنة بالعام الماضي، إلى جانب ارتفاع أسعار الإيجارات وانخفاض الدعم الإنساني بشكل ملحوظ، فقد قُدّر انخفاض الدعم بنسبة 57% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ودعا فريق "منسقو استجابة سوريا" المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى التحرك العاجل لدعم النازحين واللاجئين الوافدين، واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الاحتياجات الأساسية، في ظل مخاوف من زيادة الأعداد وتفاقم التحديات الإنسانية في الشمال السوري.