البث المباشر
قتل عنصر من قوات النظام شابة في مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي وألقى جثتها في أحد منازل المدينة المهجورة، بعد أن سرق مصاغها.
ووفق ما نقلت "صحيفة الوطن" الموالية عن مصدر من قيادة شرطة حماة التابعة للنظام، أمس الجمعة، أنه "عثر على جثة امرأة تبلغ من العمر 33 عاماً في أحد المنازل المهجورة في مدينة حلفايا، ومعها ورقة مدونة عليها أسماء وأرقام هواتف".
وتابع المصدر أنه "تم تتبع أرقام الهواتف ليتمكنوا من العثور على القاتل الذي أُلقي القبض عليه ببلدة معردفتين في ريف حماة، والذي اعترف بإقدامة على فعل الجريمة".
وخلال استجواب الجاني (21) عاماً في فرع الأمن الجنائي في مدينة محردة "اعترف أنه تربطه بالضحية (م.ج) علاقة غير شرعية وأنها كانت تطالبه بالزواج منها، فقتلها للتخلص منها وسلبها مصاغها".
وتبين أن الضحية من أهالي بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، حيث قتلت عند الساعة الـ "2 ظهراً يوم الأربعاء الفائت" بحسب تقرير الطب الشرعي.
وأوضحت شبكة أخبار حماة الموالية في منشور على فيسبوك أن الضحية تبلغ من العمر 19 عاماً، ونشرت صورة للقاتل الذي اغتصبها قبل قتلها.
وفي الـ 4 من الشهر الجاري قتلت سيدة في العقد السابع من عمرها في مدينة طرطوس بطلق ناري داخل منزلها الواقع قرب مستشفى الطب الحديث بهدف سرقتها.
وفي الـ 12 من شهر تشرين الأول الفائت أقدم شاب من مواليد (2003) على قتلِ عمّه طعناً بـ"سكّين" كما حاول قتل ابنةِ عمّه بطعنةٍ مماثلة في خاصرتها، وذلك بسبب "التنمرّ" على أخيه.
اقرأ أيضاً: السرقة وجرائم القتل تزداد في حلب.. من يقف خلفها؟
اقرأ أيضا: تسجيل 332 حالة قتل في مناطق سيطرة النظام خلال العام الحالي
كما قتلت امرأةٌ في مدينة حلب منتصف تشرين الأول الفائت، ابنَ زوجها البالغ من العمر ست سنوات بدم بارد من خلال طعنه ثلاث طعنات في صدره ما أدى إلى وفاتها على الفور، وطعنت زوجها عدة طعنات.
وتشهد مناطق سيطرة النظام وقوع العديد من جرائم القتل إما بهدف السرقة أو بدوافع أخرى في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، وانتشار السلاح.
