البث المباشر
اعتقلت قوات النظام، أحد عناصر "الفرقة الرابعة" التابعة لقوات النظام، بعد إطلاقه النار ورمي قنبلة يدوية في إحدى المناسبات في مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي، والتي أدت إلى مقتل شاب وإصابة أعداد أخرى.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن أهالي المخيم طالبوا سلطات النظام بإنزال أقصى العقوبات بالمدعو "محمد صبري الأحمد" المتطوع في الفرقة الرابعة، خصوصاً أنه طالما تباهى بالسلاح الذي يحمله بشكل دائم خلال تحركه بين المدنيين، ورميه أخيراً قنبلة يدوية وأطلق النار خلال إحدى الحفلات التي سقط بها القتيل الشاب.
ونقلت "المجموعة" عن عائلة الشاب المقتول "رأفت راسم رجا" قولها إن القاتل استهتر بحياة الناس، وإطلاق النار في جميع المناسبات، مستفيداً من السطوة التي منحته إياها الفرقة العسكرية التي يعمل معها.
وكان الشاب "رأفت راسم رجا" البالغ من العمر (19 سنة) قد أصيب بطلق ناري أدى لوفاته في حفل زفاف أحد أبناء عمه منتصف الشهر الماضي كذلك أصيب الطفل "ليث حسان حمد" في ساقه والشاب "محمد نظمي نايف" في ساعده.
وفي أيلول الفائت، قُتل شخصان أحدهما محامٍ وأصيب آخرون بانفجار قنبلة أمام باب القصر العدلي في مدينة طرطوس، حيث أقدم أحد الأشخاص على نزع الصاعق من قنبلة كانت بحوزته وأمسك بالمحامي (م-م) على مدخل مبنى القصر العدلي وبدأ بتهديده بها وسط تجمع المراجعين لتنفجر القنبلة بهم.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.
