حاول عنصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) خطف شابة في مدينة الرقة، ظهر اليوم الأربعاء، إلا أن تدخل الأهالي حال دون ذلك.
وبحسب مصادر محلية فإن عنصر من "قسد" يدعى إبراهيم عثمان سعيد أقدم على طعن شابة في العشرين من عمرها وحاول خطفها ووضعها في سيارته، وذلك في حي المشلب شرقي مدينة الرقة.
ووفقاً للمصادر فإن صراخ الشابة التي تعمل ممرضة في إحدى مشافي المدينة أثار انتباه الأهالي، الذين قاموا بملاحقة العنصر ومحاصرته في حي الصناعة، في حين قام عدد من الشبان بضربه ومن ثم تسليمه لـ"قسد".
وأكدت المصادر أن سعيد ينحدر من مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي، ويعمل إلى جانب انتسابه لـ"قسد"، في فريق إزالة الألغام التابع لمنظمة "هانديكاب إنترناشونال" الفرنسية (Humanity & Inclusion).
"الشبيية الثورية" تصعد ضد أطفال شمال شرقي سوريا
في سياق آخر، صعدت "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني من عمليات خطف الأطفال في منطقة شمال شرقي سوريا خلال الأيام القليلة الماضية، بهدف تجنيدهم بشكل إجباري في صفوفها.
وأكد ناشطون أن التنظيم صعد من عملياته بشكل ملحوظ، حيث خطف خلال أسبوع مجموعة من الأطفال في مختلف مناطق سيطرة "قسد"، وقام بنقلهم إلى جهة مجهولة ومنعهم من التواصل مع ذويهم.
وعرف من بين الأطفال الذين جرى خطفهم خلال تلك الفترة: "سيلفا خلو المنحدرة من ريف حلب، وناصر جارو المنحدر من بلدة عامودا، وآمد خليل المنحدر من ريف حلب، وأربيل زهير شيخو المقيمة في حي الأشرفية بمدينة حلب".
يضاف إلى ذلك: "حسين أحمد الصبح وحمزة محمد العكام وميرنا عبد الويسي"، وجميعهم يقيمون في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
الجدير بالذكر أن ذوي الأطفال المحتجزين نفذوا خلال الفترة الماضية عدة وقفات احتجاجية أمام قواعد قوات التحالف الدولي بريف الحسكة للمطالبة بأبنائهم ووقف عمليات تجنيد الأطفال، إلا أنه لم تتم الاستجابة لمطالبهم حتى الآن.