قتل عنصر تابع لقوات النظام، نهاية الأسبوع الفائت، في ريف دمشق، والده بعد شجارٍ دار بينهما على خلفية عودة الابن إلى المنزل وهو مخمور.
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مراسله قوله إن "أهالي مساكن الديماس في ريف دمشق، عثروا نهاية الأسبوع الفائت، على جثة رجل ستيني يدعى "عصام عليا" مقتولاً رمياً بالرصاص داخل منزله.
وأضاف المراسل أن الأهالي أبلغوا الأمن الجنائي، حيث شهدوا أنهم سمعوا أصوات عراك تبعها طلق ناري من داخل المنزل.
وأشار إلى أن الأمن الجنائي ألقى القبض على نجل الضحية، الذي يؤدي خدمته العسكرية في جيش النظام، اعترف بأنه كان في حالة "سكر" في أثناء العراك مع والده، وأنه أطلق الرصاص المباشر على رأسه من بندقية صيد، ما أدى إلى مقتله على الفور.
عدد الجرائم في سوريا منذ بداية 2021
وسبق أن كشف المدير العام للهيئة العامة للطبابة الشرعية التابعة للنظام الدكتور زاهر حجو يوم الجمعة الماضية أن عدد ضحايا جرائم القتل في سوريا تجاوز الـ 380 ضحية منذ بداية العام حتى تاريخه، ومعظمها تعد من الجرائم العائلية ولأسباب صادمة.
وقال حجو في تصريح لموقع "المشهد" الموالي إن "اللافت في هذا الرقم الكبير لضحايا جرائم القتل أن نسبة ليست قليلة من الجرائم سجلت كجرائم عائلية، يكون فيها القاتل والمقتول من الأسرة نفسها".
ارتفاع معدل الجريمة في سوريا
وكان رئيس فرع التسجيل في إدارة الأمن الجنائي بسام سليم صرّح لوسائل إعلام "موالية" بأن إجمالي عدد الجرائم المرتكبة خلال عام 2020، بلغ 57 ألفا و 175 جريمة.
يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية في ظل اكتظاظ سكاني كبير للنازحين من المناطق المدمرة، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.