- توفي شاب سوري يبلغ من العمر 30 عاماً بعد إصابته بداء الكلب.
- تعرض الشاب لهجوم من كلب ضال في مدينة تل أبيض شمال سوريا.
- نُقل الشاب إلى المستشفى في تل أبيض لتلقي العلاج، ثم نُقل إلى مستشفى في شانلي أورفا في تركيا.
- هرب الشاب من المستشفى في شانلي أورفا مرتين، لكنه تم العثور عليه وإعادته إلى المستشفى.
- توفي الشاب في المستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
تعرض الشاب السوري، حسن خليل فارس (30 عاماً)، لهجوم عنصري بعد وفاته بسبب عضة كلب ضال في مدينة تل أبيض شمال سوريا، أدت إلى إصابته بداء الكلاب، نقل على إثرها إلى ولاية شانلي أورفا التركي لتلقي العلاج.
وهاجم كلب ضال الشاب السوري "فارس" في مدينة تل أبيض، متسبباً بإصابته بداء الكلب، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه نُقل فيما بعد إلى مستشفى "أكجاكالي" الحكومي في ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا.
وأخضعت الفرق الطبية "فارس" إلى حجر صحي من خلال وضعه في غرفة عزل خاصة، إلا أنه استطاع الهروب منها، وسرق هاتفاً محمولاً يعود إلى قريب أحد المرضى الموجودين في المشفى نفسه.
@jhotb #CapCut ♬ الصوت الأصلي - نور العده🌚
واتجه "فارس" إلى أرض فارغة في المدينة، حيث كان يرفض تلقي العلاج، إلا أنه استطاع سكان المدينة الذين يتحدثون اللغة العربية إقناعه بالعودة إلى المستشفى مرة أخرى لتلقي العلاج.
وأوضحت وكالة (DHA) أن حالة حسن خليل فارس تدهورت وتوفي في المستشفى الذي كان يعالج فيه صباح يوم الأربعاء، وأُرسل جثمانه إلى سوريا لدفنه هناك.
هجمة عنصرية
ورصدت صفحة "Daily Islamist" على تويتر تعليقات عنصرية، حيث احتفل بعض الأشخاص بوفاة الشاب السوري "فارس" بعد إصابته بداء الكلاب.
شاب سوري مات بـ"داء الكلب" فتعرض لسيل من التعليقات العنصرية في #تركيا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 24, 2023
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/febqYqC4Pu
واستخدم هؤلاء الأشخاص تلك التعليقات للتعبير عن تحيزهم العنصري واستغلال موته للسخرية من السوريين بشكل عام، وذلك عبر التعليق بالقول "نقصوا واحد" و "بقي 16 مليوناً منهم".
وعلقت متابعة الصفحة على هذه الردود بالقول: "أنا خائفة من هؤلاء الأشخاص، إذ يمتلكون عقلية سيئة للغاية، وقلوبهم سوداء"، فيما علقت أخرى بالقول: "انتهت الإنسانية عندما أجاب الناجي السوري من الزلزال عن سبب عدم إصداره صوتاً تحت الركام، قائلاً كانوا لن يساعدوني إذا اكتشفوا أنني سوري".
وهذه ليست المرة الاولى التي يسخر مغردون أتراك من وفاة السوريين على أراضيهم، ففي حادثة سابقة شمت وسخر عدد من المغردين على خبر وفاة طفلين سوريين في إحدى البحيرات في منطقة سيليفري التابعة إلى ولاية إسطنبول التركية.
وتضمنت الردود على خبر مقتل الطفلين السوريين، عبارات تشفٍّ وسخرية، وعبروا عن حزنهم لبقاء أحد الإخوة الثلاثة على قيد الحياة بعد غرق أخويه، وتمنى آخرون الموت لبقية السوريين.