انتهت عملية سطو فاشلة في ريف دمشق بجريمة قتل، حين حاول شاب اعتراض رجلين خلال سرقتهما لدراجة نارية في "ضاحية الأسد" بحرستا.
وقالت وزارة الداخلية التابعة للنظام، في منشور عبر حسابها على "فيس بوك"، إن المدعوين "مدين. م" و"مازن. ا"، أقدما على قتل المغدور "طريف. ح" وهو ابن ناطور أحد الأبنية في "ضاحية الأسد"، حين حاول منعهما من سرقة دراجة نارية من مدخل البناء.
وادعت الوزارة، أن "مدين" أطلق النار على "طريف" من مسدس حربي كان بحوزته، ما أدى إلى مقتله.
وزعمت الوزارة، أن المتهمين اعترفا بالتهم الموجهة إليهما في فرع الأمن الجنائي، وأقرا بارتكاب عدة سرقات أخرى في ريف دمشق مع شريكين آخرين، جرى إلقاء القبض عليهما أيضاً.
ارتفاع معدل الجريمة في سوريا
وتعاني المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام من انتشار عصابات السرقة المنظمة وعصابات تجارة المخدرات في شوارعها، وحالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية.
وحتى في دمشق، حيث يتركّز ثقل النظام الأمني، تزايدت جرائم السرقة بشكل لافت في الآونة الأخيرة، وسط تجاهل من أقسام الشرطة، التي تكتفي بتسجيل الضبوط، بحسب شكاوى الأهالي.