أعلن نظام الأسد بدء عملية تبادل "معتقلين" مع إسرائيل، تُطلِق خلالها الأخيرة سراح سوريين اثنين اتهمتهما بالانتماء لـ "حزب الله"، مقابل إفراج النظام عن إسرائيلية أُلقي القبض عليها في وقت سابق، بعد عبورها الحدود السورية "بالخطأ".
وقالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، اليوم الأربعاء: إن عملية تبادل تجري بوساطة روسية، لـ "تحرير السوريَّين نهال المقت وذياب قهموز"، من أبناء الجولان المحتل.
وأضافت الوكالة، أن نظام الأسد سيُطلق بالمقابل سراح فتاة إسرائيلية، عبرت الحدود ودخلت محافظة القنيطرة في وقت سابق، حيث جرى اعتقالها من قبل ما سمّتها "الجهات المختصة".
اقرأ أيضاً: إسرائيل تطلب مساعدة روسيا بقضية "ذات طابع إنساني" في سوريا
ونشر نادي الأسير الفلسطيني في وقت سابق اليوم، تفاصيل حول قرار إسرائيلي يقضي بالإفراج عن ذياب قهموز، الذي ينحدر من قرية غجر في مرتفعات الجولان، من دون التطرق إلى تفاصيل إضافية حول المعتقلة الإسرائيلية في سجون نظام الأسد.
وبحسب "النادي"، فإن "قهموز" اعتُقل في شهر أيلول من عام 2016، إلى جانب 5 آخرين من سكان قرية غجر، وحُكم 14 عاماً بتهمة الإنتماء إلى "حزب الله" اللبناني، وتشكيل خلية "هرّبت مواد متفجرة وأسلحة بهدف تنفيذ عمليات ضد إسرائيل".
وعقدت الحكومة الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعاً دعا إليه بشكل مفاجئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لبحث "مسألة متعلقة بسوريا"، وبالرغم من "الحظر" الذي فُرض على نشر تفاصيل الاجتماع، إلّا أن هيئة لبث الرسمية قالت إنه جرى عبر الفيديو وعلى خلفية اتصالات مكثفة على أعلى مستوى بين إسرائيل وروسيا حول "قضية إنسانية متعلقة بسوريا".
وأوضحت الهيئة حينئذٍ، أن تل أبيب توجّهت أخيراً إلى موسكو بطلب المساعدة في مسألة "إنسانية" في سوريا، من دون مزيد من التوضيح.
اقرأ أيضاً: إسرائيل تتدرب على ضرب 3 آلاف هدف لحزب الله في 24 ساعة