icon
التغطية الحية

عملية تبادل أسرى بين النظام والمعارضة في ريف حلب | صور

2021.07.02 | 16:56 دمشق

20210702_2_49026259_66631816.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم الجمعة، عن عملية تبادل معتقلين بين قوات المعارضة ونظام الأسد بمدينة الباب في ريف حلب.

وذكر بيان صادر عن الوزارة، أن عملية التبادل تأتي ضمن المشروع الخامس في إطار "مجموعة العمل" المعنية بإطلاق سراح المحتجزين/ المختطفين قسرياً وتبادل الجثامين والكشف عن مصير المفقودين.

ومجموعة العمل هذه تشكلت في إطار جهود مسار أستانة بضمان تركيا وروسيا وإيران وبمشاركة الأمم المتحدة، وستواصل أعمالها في الفترة المقبلة، وفق البيان.

وأوضح البيان أنه جرى تبادل بعض المعتقلين بشكل متزامن بين فصائل المعارضة والنظام في منطقة أبو الزندين التابعة لمدينة الباب بريف حلب شمالي سوريا.

وفي وقت سابق الجمعة، قالت وكالة الأناضول إن فصائل المعارضة السورية والنظام أطلقوا سراح 5 أشخاص من كل جانب، بموجب مباحثات أستانة، التي تنعقد جولة جديدة منها يومي 7 و8 تموز الجاري.

وأشارت الوكالة إلى أن الإفراج جرى وفق القواعد الدولية، تحت إشراف ممثلي الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للصليب الأحمر، وذلك ثمرة للخطوات التي اتخذتها تركيا في إطار الدبلوماسية الإنسانية.

كما جرت  عملية تبادل أخرى أُطلق خلالها سراح 20 معتقلاً في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وجرت هذه العملية برعاية تركية - روسية، وكان من بين المعتقلين من طرف المعارضة في ذلك الوقت، عشر نساء، بينهن خمس من حمص واثنتان مع أبنائهما.

وحسب تقديرات المنظمات الحقوقية، فإن "نظام الأسد" اعتقل قرابة مليون و250 ألف شخص منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، بطريقة تعسفية غير قانونية، واحتجزهم في مئات مراكز الاعتقال الرسمية والسرّية المنتشرة في مناطق سيطرته، بينما وثّق ناشطون مقتل آلاف المعتقلين تحت التعذيب في سجون النظام.

وسبق أن أصدرت منظمة العفو الدولية التابعة لـ الأمم المتحدة، يوم السابع من شهر شباط عام 2017، تقريراً جاء تحت عنوان "المسلخ البشري"، كشفت فيه عن إعدام قوات الأسد لـ نحو 13 ألف شخص في سجن صيدنايا، معظمهم مدنيون معارضون للنظام.