البث المباشر
- أطلقت الجندرما والشرطة التركية عملية "الدرع-4" ضد الهجرة غير النظامية في 37 ولاية.
- أسفرت العملية عن احتجاز 192 مهرباً للمهاجرين، وتوقيف 4 آلاف و568 مهاجراً غير شرعي.
- اعتقل 41 من المهربين المحتجزين، بينما أفرج عن سبعة آخرين بشرط الرقابة القضائية.
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، يوم الإثنين عن احتجاز العشرات من مهربي البشر وتوقيف الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين في عملية نُفذت في عدة مناطق على مستوى البلاد.
وقال "يرلي كايا" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن الجندرما والشرطة أطلقا عملية "الدرع 4" في 37 ولاية تركية ضد الهجرة غير النظامية، بما في ذلك إسطنبول وأنطاليا وإزمير.
وأفاد "يرلي كايا" في تغريدة له على موقع "إكس" أن العملية أسفرت عن احتجاز 192 مهرباً للمهاجرين، وتوقيف 4 آلاف و568 مهاجراً غير شرعي في عدة عمليات على مستوى البلاد.
وأضاف: "لن نسمح أبداً لمهربي البشر الذين يحاولون جعل بلدنا هدفاً للهجرة غير النظامية وطريقاً للعبور. سنقبض عليهم واحداً تلو الآخر ونقدمهم للعدالة".
وأشار الوزير إلى أن 41 من المهربين المحتجزين جرى اعتقالهم، بينما أفرج عن سبعة آخرين بشرط الرقابة القضائية، في حين لا تزال الإجراءات القانونية جارية بالنسبة للآخرين.
توقيف أكثر من 9 آلاف مهاجر
وتعتبر تركيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين غير النظاميين الذين يرغبون في عبور أوروبا لبدء حياة جديدة، حيث تظهر الأرقام الرسمية اعتراض أكثر من 234 ألف مهاجر غير نظامي في الفترة ما بين كانون الثاني وتشرين الثاني حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر تركيا.
وبحسب موقع (Daily Sabah) احتجزت تركيا أيضاً في الفترة نفسها أكثر من 9 آلاف و200 مهرب للمهاجرين.
وأنشأت المديرية العامة للهجرة "نقاط هجرة متنقلة" لتسريع معالجة المهاجرين غير النظاميين، وذلك بهدف مساعدة قوات إنفاذ القانون في الميدان على التحقق من المهاجرين غير النظاميين.
وتستخدم قاعدة بيانات بصمات الأصابع للتحقق من هوية المهاجرين غير النظاميين المشتبه بهم وتقلل من البيروقراطية للمهاجرين القانونيين الذين يتعين عليهم إثبات أن لديهم تصاريح، وغالباً عن طريق زيارة مراكز الشرطة.
