أفادت مصادر من "قوى الأمن الداخلي" (الأسايش) لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم السبت، بأنّ طفلةً في الرابعة مِن عمرها تعرّضت للتخدير والاغتصاب على يد رجل في العقد الخامس مِن عمره، في بلدة القحطانية بريف الحسكة.
وقالت "الأسايش" في بلدة القحطانية التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) إنّ المدعو "عبد الأحد كورية" (38 عاماً) أقدم على اغتصاب طفلة (4 سنوات) داخل منزله بعد تخديرها بأدوية "منوّمة"، مستغلاً غياب زوجتهِ المسؤولة عن تربية عددٍ مِن أطفال الموظفين في المنزل.
وأضافت المصادر أنّ زوجة الفاعل وعند عودتها إلى المنزل ومشاهدتها وضع الطفلة المّحرج أسعفتها إلى مشفى في المنطقة، في حين حاول زوجها الفرار، إلّا أنّ عناصر "الأمن الداخلي" تمكّنوا مِن إلقاء القبض عليه، وإحالته للتحقيق.
ويعمل الفاعل في مهنة الدهانات منذ سنوات، وهو معروف - وفق المصادر - بسوء أخلاقهِ وكثرة تناولهِ المشروبات الكحولية، إضافةً لـ سجله الجنائي الحافل بقضايا السرقة والاحتيال وغيرها مِن الجرائم.
وحسب مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا فإنّ بعض الموظفين يضعون أطفالهم الصغار لدى مربيات أطفال بسبب ظروف العمل، بغية رعايتهم خلال فترة غيابهم عن منازلهم، وكانت زوجة الجاني إحدى تلك المربيات العاملة في هذا المجال.
تشير مصادر محليّة إلى أن العديد مِن الجرائم المماثلة و"الفظيعة" ما تزال تشهدها مناطق سيطرة "قسد"، فضلاً عن جرائم قتل واختطاف النساء والأطفال في ظل تراخي "قسد" عن ملاحقة المجرمين ومحاسبتهم، وعدم تقديمها أي تفسير لـ تلك الجرائم المتزايدة.
اقرأ أيضاً.. العثور على جثة امرأة مشنوقة مع طفلتها شرق دير الزور
اقرأ أيضاً.. العثور على جثة سيدة مشنوقة في بيتها بمدينة الرقة
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد أيضاً جرائم "غير مألوفة" خاصة مِن حيث شدة العنف فيها التي لا تنسجم ودوافعها، كما سبق أن حدث في الجريمة التي هزّت مدينة طرطوس وأدّت إلى مقتل عائلة كاملة، وقبلها في ريف دمشق التي شهدت جريمة قتل واغتصاب وسرقة، راحت ضحيتها أيضا عائلة كاملة.