بحثت هيئة التفاوض السورية مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بدرسن، "ضرورة إعادة تفعيل العملية السياسية لإنقاذ الوضع المتدهور في سوريا".
وأكدت الهيئة للمبعوث الدولي "خطورة غياب الضغوط الدولية الجادة للبدء بعملية سياسية تساهم بالتطبيق الكامل للقرار 2254، لوضع حد لتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في سوريا".
التقيت المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا السيد غير بيدرسون برفقة رئيس الائتلاف الوطني السيد هادي البحرة, على هامش منتدى الدوحة وتباحثنا حول ضرورة إعادة تفعيل العملية السياسية لإنقاذ الوضع المتدهور في سوريا.
— د بدر جاموس Dr Bader Jamous (@JamousBader) December 11, 2023
وأكدت للمبعوث الدولي خطورة غياب الضغوط الدولية الجادة للبدء بعملية سياسية… pic.twitter.com/btWSFs1gMV
من جانبه، أعرب بدرسن عن "تقديره" للقاء مع هيئة التفاوض على هامش منتدى الدوحة، مشيراً إلى أنه قدّم إحاطة حول اللقاءات الأخيرة مع الفاعلين الرئيسيين.
وأكد المبعوث الأممي أن "تراجع الاهتمام الدولي بسوريا يؤدي إلى تفاقم وضع السوريين".
.@GeirOPedersen أقدر اللقاء مع هيئة التفاوض السورية على هامش منتدى الدوحة. قدمت إحاطة حول اللقاءات الأخيرة مع الفاعلين الرئيسيين وأكدت أن تراجع الاهتمام الدولي بسوريا يؤدي إلى تفاقم وضع السوريين.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) December 11, 2023
وجاء اللقاء على هامش أعمال منتدى الدوحة في دورته الـ 21، الذي يجمع مسؤولين ورؤساء دول ومنظمات إقليمية ودولية، وباحثين وخبراء في السياسة الدولية.
وذكرت هيئة التفاوض أن الحديث عن القضية السورية "استحوذ على مساحة واسعة من النقاشات، خصوصاً العملية السياسية وما يعترضها من عقبات وتحديات تعيق تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة".
كما عقد رئيسا الائتلاف الوطني وهيئة التفاوض اجتماعاً مع مبعوثة المملكة المتحدة الخاصة إلى سوريا، آن سنو، تم خلاله بحث "آخر تطورات العملية السياسية في سوريا، وخطورة بقاء الوضع دون أي تحرك جدي لجهود المجتمع الدولي لدفع العملية السياسية وفق القرار 2254".
وأكدا على "أهمية دور المملكة المتحدة في دعم الشعب السوري والعملية السياسية للوصول لحل سياسي في سوريا، بما يحقق مصلحة الشعب السوري في بناء دولة الحرية والعدالة والقانون".