ملخص:
- التقى وزير الخارجية هاكان فيدان نظيره الروسي سيرغي لافروف في فيينتيان، وتناول الاجتماع التعاون في المجالات الاقتصادية والطاقة والأوضاع في سوريا.
- سيشارك فيدان في اجتماع الشراكة القطاعية بين تركيا ورابطة أمم جنوب شرقي آسيا (آسيان) في فيينتيان.
- سيتناول الاجتماع الثلاثي بين وزراء الخارجية حالة التعاون الثنائي وآفاق الفترة المقبلة.
- وفق بيان وزارة الخارجية عبر منصة X، التقى فيدان ولافروف على هامش اجتماع الشراكة القطاعية بين تركيا وآسيان.
- بحث الجانبان تطورات الحرب الأوكرانية والمستجدات في قطاع غزة والأوضاع في سوريا وملفات إقليمية أخرى.
التقى وزير الخارجية هاكان فيدان نظيره الروسي سيرغي لافروف في عاصمة لاوس فيينتيان، وذكرت التقارير أن الاجتماع بين فيدان ولافروف تناول التعاون في المجالات الاقتصادية والطاقة والأوضاع في سوريا.
وسيشارك وزير الخارجية فيدان في اجتماع الشراكة القطاعية بين تركيا ورابطة أمم جنوب شرقي آسيا (آسيان) في العاصمة فيينتيان.
في الاجتماع الثلاثي الذي يعقد بين وزراء خارجية الدول الشريكة في الحوار القطاعي ورئيس دورة الآسيان ووزير خارجيتها والأمين العام للآسيان، سيتم تناول حالة التعاون الثنائي الحالية وآفاق الفترة المقبلة.
وفي بيان رسمي عبر حساب وزارة الخارجية على منصة X، قالت الوزارة "التقى وزيرنا بنظيره الروسي سيرغي لافروف في فيينتيان على هامش اجتماع الشراكة القطاعية بين تركيا ورابطة أمم جنوب شرقي آسيا (آسيان)".
Bakanımız @HakanFidan, Türkiye-ASEAN Sektörel Diyalog Ortaklığı Toplantısı marjında bulunduğu Viyentiyan'da Rus mevkidaşı Sergey Lavrov ile bir araya geldi. 🇹🇷🇷🇺 pic.twitter.com/E1SCiUiKL5
— T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) July 26, 2024
كما بحث الجانبان تطورات الحرب الأوكرانية، والمستجدات في قطاع غزة، إضافة إلى الأوضاع في سوريا، وملفات إقليمية أخرى. وفق وكالة الأناضول.
ومن المقرر أن يلتقي فيدان أيضا على هامش اجتماع "آسيان"، نظرائه من ماليزيا ولاوس وسنغافورة وبريطانيا، وأمين عام "آسيان".
يُذكر أن تركيا أصبحت "شريكة الحوار القطاعي" لدى "آسيان" عام 2017، بعد 7 أعوام من توقيعها على "معاهدة الصداقة والتعاون" إحدى أهم وثائق الرابطة الآسيوية.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول "آسيان" 14.6 مليار دولار خلال العام الفائت 2023.
التقارب التركي مع النظام السوري
وتلعب موسكو دور الوساطة بين النظام السوري وتركيا، ممهدة للقاء محتمل بين رئيس النظام السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبدء التطبيع بين البلدين.
ومساء الأريعاء التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشار الأسد في موسكو، و لم يذكر أي من الطرفين الوضع في سوريا أو اليد التركية الممدودة أخيرا بمبادرة من أردوغان. وفق وكالة إنترفاكس الروسية.
والثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر جيليك، إنه يجري التحضير للقاء بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري، بشار الأسد، لكن لا موعد أو مكان محددين للاجتماع، مشيراً إلى أن مؤسسة الاستخبارات والخارجية تمهدان لذلك.