الملخص:
- إقالة الجنرال الروسي سيرغي سوروفكين، الملقب بـ "هرمجدون"، من وزارة الدفاع الروسية.
- وضع سوروفكين في شقة تحت الإقامة الجبرية وغير مسموح له بمغادرتها.
- تورط سوروفكين في أحداث تمرد "فاغنر".
أقالت وزارة الدفاع الروسية الجنرال الروسي سيرغي سوروفكين، الملقب بـ “هرمجدون”، ووضعه تحت الإقامة الجبرية بسبب علمه بتمرد "فاغنر".
وقالت قناة “VChK-OGPU" الروسية، نقلاً عن مصادر لم تسمّها، إن "سيرغي سوروفكين موجود الآن في إحدى الشقق تحت نوع من الإقامة الجبرية، ولا يستطيع مغادرة منزله".
وأضافت القناة المقربة من قوات الأمن الروسية، أن سوروفكين سمح له برؤية العديد من مرؤوسيه، بما في ذلك الجنرال أوليغ بالجيف الذي يعمل بالفعل كمساعد له.
وأشارت إلى أن سوروفكين قضى فترة طويلة في السجن دون وجود تحقيق رسمي، وأن مصيره بيد شخص واحد فقط وهو الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد كشفت في حزيران الماضي عن تورط سوروفكين في أحداث تمرد فاغنر.
وسبق أن أعلنت شبكة "CNN" الأميركية أنها حصلت على وثائق حصرية تؤكد عضوية الجنرال الروسي سيرغي سوروفكين، الذي ارتكب مجازر في سوريا، والملقب بـ "جنرال يوم القيامة" بمجموعة فاغنر.
ووفقاً للوثائق فإن سوروفيكين كان عضوا سريا من كبار الشخصيات في مجموعة فاغنر، و يمتلك رقم تعريف شخصي إلى جانب 30 من كبار المسؤولين في الجيش والاستخبارات.
وقاد سوروفكين القوات الروسية في أوكرانيا لثلاثة أشهر بين تشرين الأول 2022 وكانون الثاني 2023 حتى تمت الاستعاضة عنه برئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
وتسلم سوروفكين في سوريا قيادة القوات الروسية بفترتين؛ الأولى كانت بين مارس/ آذار 2017 وحتى كانون الأول/ ديسمبر 2017، والمرحلة الثانية كانت بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان 2019.
وشهدت فترة استلامه الأولى استهداف مدينة خان شيخون بالأسلحة الكيماوية في أبريل/ نيسان 2017.