فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على شبكة مقرها الصين بتهمة شحن قطع غيار طائرات إلى شركة إيرانية ضالعة في إنتاج طائرات مسيرة استخدمتها طهران في مهاجمة ناقلات نفط وصدرتها إلى روسيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إنها فرضت عقوبات على شبكة مقرها الصين مؤلفة من خمس شركات وشخص واحد اتهمتهم بدعم جهود إيران في حيازة الطائرات المسيرة.
وذكرت أن الشبكة مسؤولة عن بيع وشحن الآلاف من مكونات الطائرات، ومن بينها تلك التي يمكن استخدامها في الطائرات المسيرة، إلى شركة صناعة الطائرات الإيرانية.
وأضاف البيان أن الشركة تشارك في إنتاج الطائرات المسيرة من طراز شاهد-136 التي استخدمتها إيران في مهاجمة ناقلات نفط وصدرتها إلى روسيا.
وقال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان: "إيران متورطة بشكل مباشر في وقوع ضحايا في صفوف المدنيين الأوكرانيين بسبب استخدام روسيا للطائرات المسيرة الإيرانية في أوكرانيا".
وأضاف: "ستواصل الولايات المتحدة استهداف شبكات المشتريات الإيرانية العالمية التي تزود روسيا بطائرات مسيرة فتاكة كي تستخدمها في حربها غير الشرعية بأوكرانيا".
وكانت إيران قد اعترفت بإرسال طائرات مسيرة إلى روسيا لكنها قالت إنها أرسلتها قبل بدء الغزو الروسي في شباط 2022، في حين نفت موسكو استخدام قواتها طائرات مسيرة إيرانية في أوكرانيا.