فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الخميس، عقوبات مرتبطة بالإرهاب على أفراد وشركات في لبنان، لتزويدهم "حزب الله" بخدمات مالية، وتسهيل شراء أسلحة للجماعة.
قالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة اتخذ إجراءات ضد شخصين وشركتين مقرهما لبنان بسبب تقديم خدمات مالية لـ"حزب الله"، إلى جانب شخص آخر شارك في تسهيل شراء أسلحة للجماعة، وفق وكالة رويترز.
وتحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عموماً جميع المعاملات من جانب الأميركيين أو داخل الولايات المتحدة، التي تتعلق بأي ممتلكات أو مصالح للكيانات المعنية.
من هي الشخصيات التي شمتلها العقوبات؟
ومن بين الأشخاص الذين فُرضت عليهم عقوبات، أمس الخميس، عادل محمد منصور، الذي كان يقود مؤسسة شبه مالية يديرها "حزب الله"، وحسن خليل، الذي عمل على شراء أسلحة لصالح الحزب، وناصر حسن الذي عمل مع جهة قدمت خدمات مالية للجماعة، بحسب ما ذكرته وزارة الخزانة.
تصنيف "حزب الله" اللبناني كمنظمة إرهابية
وسبق أن صنفت وزارة الخارجية الأميركية "حزب الله" كمنظمة إرهابية أجنبية في تشرين الأول 1997 وككيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم (13224) في تشرين الأول 2001.
وتفرض الولايات المتحدة، بانتظام، عقوبات ضد كيانات وشخصيات مرتبطة بـ"حزب الله" من أجل قطع الدعم المادي والمالي عنه وتقويض أنشطته.
وفي الشهر الماضي، أصدرت الولايات المتحدة عقوبات على شبكة دولية لتهريب النفط قالت إنها تدعم "حزب الله" و"فيلق القدس" الإيراني، واستهدفت عشرات الأشخاص والشركات والناقلات.