icon
التغطية الحية

عقوبات أميركية ضد أشخاص وكيانات إيرانية بتهمة التدخل بالانتخابات الرئاسية

2021.11.19 | 06:20 دمشق

000_8u88yl.jpg
أوضحت الوزارة أن المتهمين قاموا بنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ستة أفراد إيرانيين وكيان واحد بتهمة محاولتهم التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية في عام 2020، من خلال حملة إلكترونية واسعة النطاق بهدف "ترهيب الناخبين الأميركيين والتأثير عليهم، وتقويض ثقة الناخبين وزرع الفتنة، فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية".

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة "حددت محاولات اختراق إلكترونية من قبل جهات ترعاها الدولة، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإيرانية التي سعت إلى زرع الفتنة وتقويض ثقة الناخبين في العملية الانتخابية الأميركية"، وفق ما نقلت شبكة "CNN" الأميركية.

وأضافت أن المتهمين "قاموا أيضاً بنشر معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأرسلوا رسائل تهديد بالبريد الإلكتروني بالإضافة إلى مقطع فيديو مزيف، تم تصويره في محاولة لتقويض الثقة في الانتخابات، من خلال التلميح إلى أنه يمكن للأفراد الإدلاء بأصوات مزورة".

وأوضحت الوزارة أن "هؤلاء الفاعلين الإيرانيين حصلوا، أو حاولوا الحصول، على معلومات عن الناخبين من مواقع انتخابات الولايات الأميركية، وأرسلوا رسائل تهديد عبر البريد الإلكتروني لترويع الناخبين ، وصاغوا ونشروا معلومات مضللة تتعلق بالانتخابات وأمن الانتخابات".

ووذكرت أنه "علاوة على ذلك، دخل الإيرانيون بشكل غير قانوني إلى حسابات إدارة المحتوى للعديد من الكيانات الإعلامية الأميركية على الإنترنت، مما أدى إلى قدرتهم على تحرير وإنشاء محتوى احتيالي".

وأكدت الخزانة الأميركية أن "قدرة الجهات الفاعلة على الاستفادة من هذا الوصول غير المصرح به تم إحباطها في النهاية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي"، مشيرة إلى أن شركة الإنترنت الإيرانية "إمينيت باسارجاد" قادت هذه الجهود، وتم معاقبة تلك الشركة، إلى جانب ستة أفراد مرتبطين بها.

ووفق الوزارة، فإن المتهمين ليسوا رهن الاحتجاز، ويعتقد أنهم ما زالوا في إيران، لكن المسؤولين الأميركيين يأملون أن تؤدي لائحة الاتهام والعقوبات المصاحبة لها إلى تقييد قدرتهم على السفر.