أعلن مسؤول أميركي كبير، أن بلاده ستفرض غداً الإثنين، عقوبات على أكثر من 24 شخصاً وكياناً شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية، بحسب وكالة رويترز.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، إن إيران قد تملك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية بحلول نهاية العام الحالي، وإنها استأنفت التعاون في مجال الصواريخ طويلة المدى مع كوريا الشمالية التي تملك أسلحة نووية.
وقال المسؤول إن جزءاً رئيسياً من الحملة الأميركية الجديدة يتمثل في أمر تنفيذي يستهدف الكيانات التي تبيع أو تشتري الأسلحة التقليدية الإيرانية.
ويعتقد المسؤول الأميركي أن إيران تريد امتلاك القدرة على إنتاج أسلحة نووية ووسائل إطلاقها رغم اتفاق عام 2015 الذي استهدف منع ذلك من خلال الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل دخول السوق العالمية.
وتخطر العقوبات الجديدة الحلفاء الأوروبيين والصين وروسيا أنه على الرغم من توجههم نحو تجاهل الحملة الأميركية لإبقاء عقوبات الأمم المتحدة على إيران فإن الشركات الموجودة في دولهم ستشعر بأضرار خرق العقوبات.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت في وقت أمس على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو إعادة فرض العقوبات على إيران بموجب عملية snapback التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني عام 2015.
وقال بومبيو في تغريدات على تويتر "بموجب حقنا المنصوص عليه في قرار 2231، أطلقنا عملية لاستئناف جميع العقوبات المجمدة ضد إيران تقريبا، بما يشمل حظر التسلح، والعالم سيكون أكثر أمنا نتيجة لذلك".
وأضاف أن تلك العقوبات تضم أيضا حظر تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجته وحظر تطوير واختبار الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى حظر تصدير التكنولوجيات المتعلقة بالبرامج الصاروخية والنووية إلى إيران.