icon
التغطية الحية

عقب أحداث قيصري.. سوريون في تركيا يفكرون بالهجرة إلى دول عربية

2024.07.11 | 13:36 دمشق

السوريون في تركيا يفكرون في الهجرة إلى دول عربية
السوريون في تركيا يفكرون في الهجرة إلى دول عربية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • يتعرض اللاجئون السوريون في تركيا لهجمات عنصرية مما يثير قلقهم ويجعلهم يفكرون في المغادرة.
  • يشعر اللاجئون بعدم الأمان ويخشون التحدث باللغة العربية بعد تعرضهم للاعتداءات اللفظية والجسدية.
  • يرى اللاجئون أن العودة إلى سوريا ليست خياراً جيداً بسبب عدم توفر فرص العمل.
  • يأمل اللاجئون في أن تهدأ الأوضاع وأن تتدخل الدولة لحل هذه المشكلة.
  • تحولت قضية اللاجئين إلى ورقة سياسية تستخدمها السلطة لتهدئة الرأي العام.

يعيش اللاجئون السوريون في تركيا بحالة من القلق والخوف بعد سلسلة من الهجمات العنصرية التي طالتهم في عدة ولايات تركية، على رأسها قيصري، مما دفع العديد منهم إلى التفكير في مغادرة البلاد والانتقال إلى دول عربية أخرى بحثاً عن الأمان.

وأبدى اللاجئون السوريون تخوفهم من تجدد الاعتداءات، حيث أشار محمود دغموش، البالغ من العمر 60 عامًا، في حديثه إلى (Rudaw) إلى أنه لم يعد يشعر بالأمان في تركيا.

و كان دغموش يدير مقهاً في سوق مالطا بمنطقة الفاتح في إسطنبول، لكنه اضطر لإغلاقه ومغادرة البلاد بعد تعرضه للاعتداء مرتين.

وقال دغموش الذي لجأ إلى تركيا منذ 8 سنوات وتعلم بعض اللغة التركية، وغادر إلى الجزائر بحثاً عن الأمان: "كنت أريد المشي في الشارع براحة. كنت أخشى التحدث بالعربية، وتعرضت للاعتداء مرتين في محلي. قالوا لي: 'اذهب إلى بلدك، ماذا تفعل في تركيا؟'". 

وقال اللاجئ عماد الدين حسن من الحسكة: "لقد كنت في إسطنبول لمدة نحو 10 سنوات. أعمل في تصليح السيارات. الهجمات الأخيرة بالطبع تؤثر علينا وعلى أطفالنا. هذا يؤثر أيضاً على أعمالنا. إذا عدنا إلى سوريا، فلا يوجد عمل يؤمن لنا معيشتنا".

وأضاف نبيل كوسا من دمشق: "بالطبع نحن خائفون، لكننا نأمل أن تهدأ الأوضاع. لا نريد استمرار الصراع. نريد من الدولة أن تحل هذا الأمر لأن هذه المشكلات تظهر دائماً في أوقات معينة".

مقتل 16 لاجئاً خلال أربع سنوات

أشار علي أونر، نائب رئيس جمعية "مظلوم-در" التركية، إلى أن "مسألة اللاجئين في تركيا أصبحت بطريقة غريبة ورقة سياسية. تم بناء السلطة على قضية اللاجئين. أعاد المسؤولون مرة أخرى قضية اللاجئين إلى الواجهة لتهدئة الرأي العام. كمنظمة مجتمع مدني، سنضغط على المسؤولين لضمان عدم إفلات الجرائم ضد اللاجئين من العقاب".

ونقل الموقع عن منصة حقوق اللاجئين، أن 16 لاجئاً قُتل بهجمات عنصرية في تركيا خلال السنوات الأربع الماضية. أحدث حالة كانت مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً يدعى أحمد حمدان النايف في منطقة سيرك بأنطاليا.