البث المباشر
يفتقر المصرف العقاري في محافظة حلب للعديد من الخدمات المصرفية الضرورية، بما في ذلك الصرّافات الآلية الكافية لعمليات السحب، وللكادر الوظيفي وسيارة نقل الأموال، بالإضافة إلى الطاقة الكهربائية والمحروقات.
وأوضح مدير المصرف العقاري بحلب زاهد الشواخ في حديث لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، أن هناك دراسة لتوسيع عمل الفرع الرئيسي للمصرف، من خلال تأسيس مكاتب تتبع له في مناطق الأحياء الغربية من مدينة حلب، بهدف "تأمين الخدمات لمواطني تلك الأحياء وتخفيف الضغط عن الفرع الرئيسي".
وقال الشواخ إن المكاتب عبارة عن "فروع مصغرة تؤدي العمليات المصرفية كلها، وبما يخدم جميع شرائح المجتمع، ويخفف الضغط عن فرع المصرف العقاري الرئيسي بحلب، في مركز المدينة، وهذا الأمر يسهم في خفض النفقات والتكاليف وتوفير عدد الآليات والمحروقات، إضافة إلى الإفادة بشكل أكبر من عدد العاملين والكوادر الموجودة ضمن فرع المصرف العقاري في حلب، لاسيما أن الفرع يعاني نقصاً في عدد الكوادر".
أزمة الصرافات والكهرباء والسيارة
وبشأن نقص عدد الصرافات الآلية، اعتبر مدير عقاري حلب أنه "عندما توجد المكاتب، فبشكل طبيعي يستلزم عمل كل مكتب احتواءه على صراف أو اثنين أو حسب عدد الصرافات المتوافرة، وبما يخدم أكثر عدد من المواطنين في المناطق المستهدفة بالمكاتب".
وأشار إلى أنه في "حال وجود خط كهرباء من دون تقنين، فيمكن وضع صرافين أو ثلاثة في حي الحمدانية وحده، وكذلك في الفرقان، على سبيل المثال، تتبع للمكتب، وبالنهاية للفرع الرئيسي".
ولفت الشواخ إلى وجود مشكلات تتعلق بالصرافات" من بينها انقطاع التيار الكهربائي وغياب سيارة لنقل الأموال. وقال: "من الناحية العملية لا بد من توافر التيار الكهربائي، فما فائدة وجود صراف في منطقة ما من دون توافر الكهرباء أو سيارة نقل أموال؟".
نقص الكوادر
وقال مدير المصرف العقاري إن "زيادة عدد الصرافات تقابلها زيادة في عدد الكادر والخبرة، ونحن نعاني نقصاً بعدد الكوادر المؤهلة، ولم تستجر الإدارة العامة صرافات جديدة، ونحن موعودون في حال استجرارها بأن تزود حلب بحصة جيدة منها".
ولدى سؤاله عن توقف تفعيل الحصول على بطاقات الصرافات في الفرع الرئيسي بحلب، أجاب الشواخ بأن "التفعيل موجود، ولكن قسم البطاقات في المصرف لديه موظف واحد، وهو يحتاج إلى 10 موظفين على الأقل، في حين فرع العزيزية ضمن المصرف ليس لديه أي موظف في قسم الصرافات، فنحن نعمل ضمن إمكانياتنا بالطاقة القصوى وكل موظف لدينا يعمل فوق طاقته".
وأردف: "لدينا مشكلة في العمالة وبعدم توافر سيارة لنقل الأموال، حيث يتم نقل الأموال في الميكرو بحال توافر المازوت أو بسياراتنا الخاصة لكن نخرج برفقة حماية من الشرطة والأمن الجنائي"، وفق ما نقل المصدر.
