شن عشرات المستوطنين الإسرائيليين، مساء اليوم الثلاثاء، هجوماً بالرصاص الحي على بلدة حوارة الفلسطينية شمالي الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات من مقتل أربعة إسرائيلي في مستوطنة عيلي قرب رام الله.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن شهود عيان، أن عشرات المستوطنين اقتحموا بلدة حوارة إلى الجنوب من نابلس، وسط إطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن عددا من المستوطنين هاجموا المنازل الواقعة على أطراف قرية بورين جنوب نابلس واعتدوا على مركبات الفلسطينيين على الطريق الواصل بين حوارة وقلقيلية.
مستوطنون يشعلون النار في مركبة فلسطينية ومساجد حوارة جنوب نابلس تدعو للتصدي لهم. pic.twitter.com/s3jPwIsvow
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 20, 2023
وأشارت "وفا" إلى أن الفلسطينيين تصدوا للهجوم، كما أطلقت مكبرات الصوت من المساجد نداءات للتصدي للمستوطنين
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها حوارة لهجوم المستوطنين، وقد تعرضت البلدة قبل نحو ثلاثة أشهر لاعتداء واسع من قبل المستوطنين.
وفي وقت سابق اليوم، الثلاثاء، قتل أربعة إسرائيليين وأصيب أربعة بجروح في عملية إطلاق نار، في مستوطنة عيلي بالقرب من رام الله وسط الضفة، نفذها فلسطينيان قتلا لاحقاً.
يذكر أن علمية مستوطنة عيلي تأتي رداً على اقتحام الجيش الإسرائيلي، أمس الإثنين، على مدينة جنين شمالي الضفة والتي أسفرت عن مقتل ستة فلسطينيين وإصابة العشرات وفي المقابل أصيب عدد من جنود الاحتلال.