أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن مقتل وجرح عدد من الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان، إن 3 فلسطينيين قضوا وأصيب 40 آخرون، 4 منهم بحالة خطرة "من جراء العدوان الإسرائيلي على نابلس".
اغتيال قائد شهداء الأقصى
ويأتي بيان الصحة بعد نحو ساعة من إعلان الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي ورفيقه إسلام صبوح، عبر محاصرتهما واستهدافهما "بصواريخ محمولة على الكتف".
#شاهد| تغطية صحفية : "هتافات الشبان لحظة إعلان ارتقاء الشهيد إبراهيم النابلسي". pic.twitter.com/IEbIF7aHsh
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 9, 2022
وكان النابلسي تمكن من الفرار من محاولة قوات الاحتلال اعتقاله، قبل أسبوعين، وقضى حينذاك فلسطينيان، وخلال تشييع جثمانيهما بعد عدة ساعات، ظهر النابلسي في الجنازة.
ويتهم جيش الاحتلال النابلسي "بارتكابه عدة هجمات بإطلاق النار على مدنيين وعسكريين من دورية في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار على مجمع قبر يوسف".
من جانبها نعت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" الضحايا "وعلى رأسهم إبراهيم النابلسي"، داعية الفلسطينيين إلى المشاركة في تشييعهم بمواكب جنائزية "وتصعيد المقاومة والاشتباك الميداني مع الاحتلال والمستوطنين".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "ننعى شهداء نابلس الأبطال وعلى رأسهم القائد في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي ورفيقه إسلام صبوح، ونؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا".
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 9, 2022
من هو إبراهيم النابلسي؟
وينتمي "النابلسي" إلى جماعة كتائب "شهداء الأقصى"، المحسوبة على حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
بدورها تنفي "فتح" بشكل رسمي وجود جناح مسلح لها، وتقول إن عناصر "شهداء الأقصى" لا يأخذون تعليماتهم من قيادة الحركة.