ألقت قوات الشرطة التركية القبض على الشاب السوري إياد الحسن، الذي أقدم على طعن وقتل الشابة السورية سلوى الهنيدي، أمس الإثنين، لأنها رفضت طلبه بالزواج منها.
وبحسب موقع "En Son Haber" الإخباري، فإن "الحسن" أقدم على طعن "الجنيدي" خلال ذهابها إلى عملها في أحد مشافي أوروفا، صباح أمس، وتركها تلقى حتفها في منتصف الشارع.
وأضاف الموقع أن "الحسن" قال في إفادته للشرطة التركية إن "هدفه كان الزواج منها فقط، وقد تقدم بطلب أخير للزواج منها قبل طعنها وقتلها"، موضحاً: "لقد أحببت سلوى، وأردت الزواج منها، وتقدمت لها بطلب الزواج أكثر من مرة، وعرضت عليها الزواج مرة أخرى صباح أمس، إلا أنها بقيت على موقفها، عندها فقدت صوابي وهددتها إذا لم تتزوجيني فسوف أقتلك، ولكنها صممت على ردها السلبي مرة أخرى، عندها قمت بطعنها. كانت نيتي الوحيدة أن أتزوجها، أنا نادمُ على ذلك".
وأفادت الشرطة التركية بأن الشاب السوري إياد الحسن الذي كان مختبئاً في منزل صديقه بحي "حياتي حراني" بمدينة أوروفا، كان يهم بالفرار إلى سوريا، إلا أن قواتها تمكّنت من القبض عليه قبل ذلك.
واستقرت سلوى الهنيدي (22 عاماً) قبل 9 سنوات في ولاية شانلي أورفا قادمةً من دير الزور شمال شرقي سوريا، حيث تعمل كمترجمة في مشفى "محمد عاكف إينان للتدريب والبحوث"، ولديها طفلة واحدة عمرها 4 سنوات، تعمل على رعايتها بعد وفاة زوجها في سوريا.
بحسب المصادر التركية، أنه بينما جرى دفن جثمان "سلوى" من قبل أقاربها، بدأ العمل على أخذ طفلتها البالغة من العمر 4 سنوات لتكون تحت حماية الدولة.