أعلنت وزارة الخارجية والمغربين، في حكومة نظام الأسد، إدانة دمشق للضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مناطق في دير الزور قرب الحدود السورية العراقية، واصفة الضربات بأنها "عدوان جبان وموصوف".
وفي بيان نقلته وكالة أنباء النظام "سانا"، حذّرت الخارجية أن الضربات "تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، محذّرة أنها "ستؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة".
وأضافت خارجية النظام أنها ترى في الضربات "مؤشراً سلبياً على سياسات الإدارة الأميركية الجديدة، والتي يفترض بها أن تلتزم بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب التي كانت تنتهجها الإدارة الأميركية السابقة، للتعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية في العالم".
وطالبت الخارجية في بيانها الولايات المتحدة "بتغيير نهجها الـعــدواني، والكف عن تقديم الدعم بأشكاله المختلفة للتنظيمات الإرهابية التي تستهدف سوريا وشعبها والتوقف عن مواصلة الاستثمار في تلك التنظيمات".
#عاجل || #سانا..#وزارة_الخارجية_والمغتربين: #سورية تدين بأشد العبارات الـعــدوان الأميركي الجبان والموصوف على مناطق في #دير_الزور قرب #الحدود_السورية_العراقية والذي يتناقض مع #القانون_الدولي وميثاق #الأمم_المتحدة وتحذر من أنه سيؤدي إلى عواقب من شأنها تصعيد الوضع في المنطقة.
— سانا عاجل (@SanaAjel) February 26, 2021
اقرأ أيضاً: السكك.. معبر الميليشيات الإيرانية إلى سوريا تحت المجهر الأميركي
وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قد أعلنت، ليل الخميس - الجمعة، أنّ مقاتلاتها شنّت غارات على منشآت عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا، وذلك ردّاً على هجمات صاروخية استهدفت قاعدة أميركية في العراق.
وارتفع عدد قتلى الميليشيات الإيرانية بالضربة الأميركية إلى 17 قتيلاً، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر طبيّة ومحليّة في المنطقة.
اقرأ أيضاً: طائرات أميركية تستهدف مواقع ميليشيات إيرانية شرقي سوريا
يشار إلى أنّ الضربة الأميركية الأخيرة تعدّ أول عملية عسكريّة لـ إدارة "بايدين"، حيث قال المتحدث باسم "البنتاغون" جيمس كيربي إنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى توجيهاته لـ شنّ غارات على بنى تحتية تستخدمها جماعات عسكرية مدعومة من إيران شرقي سوريا".
اقرأ أيضاً: كتائب حزب الله العراقي.. وكيل إيراني عابر للحدود السورية العراقية