icon
التغطية الحية

عبر طرق التهريب.. منتجات "ستاربكس" تدخل سوريا بأسعار رخيصة

2024.07.23 | 17:41 دمشق

آخر تحديث: 23.07.2024 | 17:41 دمشق

ستاربكس
منتجات لشركة ستاربكس الأميركية (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • منتجات "ستاربكس" تدخل سوريا عبر التهريب من فرع الشركة في تركيا، وتباع بأسعار زهيدة.
  • هناك إقبال كبير على المنتجات رغم دعوات المقاطعة بسبب تأييد الشركة للحرب على غزة.

ظهرت منتجات الشركة الأميركية الشهيرة "ستاربكس" في أسواق مناطق سيطرة النظام السوري، وتُباع بأسعار تعتبر رخيصة جداً.

وتدخل هذه المنتجات الأراضي السورية عبر طرق التهريب، ووفقاً للمعلومات المكتوبة عليها، فإنّ مصدرها فرع الشركة في تركيا، بحسب موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري.

وقال أحد الباعة إنّ "هناك إقبالًا من قبل الزبائن على منتجات (ستاربكس)، لكونها ذات نكهة مميزة وطعم لذيذ، حيث يُباع الظرف الواحد بـ8000 ليرة سورية".

ووفق "أثر برس"، فإن معظم العلامات التجارية التي خرجت من الأسواق السورية نتيجة للعقوبات المفروضة على البلاد تدخل عبر التهريب، ولم يتوقف توريد أي منها، حيث تتنوع المهربات من "العلكة" إلى المشروبات الروحية والغازية.

وتنتشر عمليات التهريب في سوريا بشكل كبير، وسط غياب الرقابة والفساد المستشري في المؤسسات التابعة للنظام السوري الذي يسهل تلك العمليات، إضافة إلى ضعف مراقبة الحدود والموانئ، ما يسمح بمرور البضائع المهربة دون عقبات كبيرة.

إقبال رغم دعوات المقاطعة 

يأتي الإقبال على هذه المنتجات رغم حملات المقاطعة التي يتم الدعوة إليها بسبب تأييد هذه الشركة للحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.

وحول الأمر، أضاف بائع آخر: "كان من المفترض أن يكون هناك ركود في تسويق بعض المنتجات بفعل المقاطعة، إلا أن الأمر لم يحدث، وهذا يتعلق بالزبائن أنفسهم قبل أي شيء آخر".

وبعد شن إسرائيل حربها على غزة، أطلق رافضون لهذا الغزو دعوات وحملات لمقاطعة الشركات التي تدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية، ومنها "ستاربكس".

وتسعى هذه الحملات إلى ممارسة ضغط اقتصادي وأخلاقي على هذه الشركات لدفعها إلى إعادة النظر في سياساتها واستثماراتها في المنطقة.