أرسلت الأمم المتحدة، الخميس، 4 شاحنات محملة بمساعدات إنسانية للنازحين في ريف محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وقالت وكالة الأناضول إن القافلة وصلت إلى قضاء ييلاداغي الحدودي بولاية هاتاي، استعدادا لدخولها الأراضي السورية.
وتضمنت المساعدات مواد غذائية وملابس شتوية، ومن المقرر أن يتم توزيع المساعدات على مخيمات النازحين المنتشرة قرب الحدود التركية في ريف إدلب.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في تموز الماضي، قراراً بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة عام من معبر "باب الهوى" على الحدود التركية.
وفي أيلول الفائت، حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، من أن سوريا، بعد أكثر من عقد من الحرب، "ما تزال عالقة في دوامة من التدهور السريع، وستظل مكاناً للبائسين، طالما استمر الصراع"، مشيراً إلى أن الواقع أشد وطأة مما تصفه الأرقام".
وسلّط المسؤول الأممي الضوء على الاحتياجات المتزايدة، والمشكلات المستمرة في الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، والحاجة إلى التمويل الكافي للاستجابة الإنسانية.
وكشف أنه "يجري حالياً التخطيط لعملية مشتركة لتقديم المساعدات الإنسانية عبر الخطوط (أي من دمشق) بهدف تقديم مزيد من المساعدة المتنوعة للأشخاص المحتاجين في شمال غربي سوريا"، من دون أن يحدد موعداً لبدء هذا النوع من العمليات الإنسانية داخل سوريا.