افتتح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، المبنى الجديد للقنصلية الإيرانية في دمشق، اليوم الإثنين، بعد أسبوع من تدمير غارة إسرائيلية للمبنى القديم.
وجرى افتتاح المبنى بحضور وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد وعدد من المسؤولين في النظام وإيران.
وبحسب وكالة "مهر" الإيرانية فإن مبنى القنصلية الجديد يقع بجوار المبنى السابق، موضحة أن القسم القنصلي هو أحد المبنيين المزدوجين للسفارة والذي تم تدميره من جراء الغارة الإسرائيلية.
كما أجرى عبد اللهيان والمقداد زيارة إلى مستشفى المواساة لتفقد أحد جرحى الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، وفقاً لما ذكرت وكالة أنباء النظام "سانا".
ووصل عبد اللهيان اليوم الإثنين إلى دمشق، في إطار جولة إقليمية بدأها من سلطنة عُمان حيث التقى بمسؤولين عُمانيين، وبممثل جماعة الحوثي محمد عبد السلام.
استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
في الأول من نيسان/ إبريل الجاري، استهدفت مقاتلة إسرائيلة من طراز "إف-35"، مبنى القنصلية الإيرانية الكائن على "أوتوستراد المزة" غربي مدينة دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل.
كذلك أسفرت الغارة عم مقتل القيادي البارز في "الثوري الإيراني" محمد رضا زاهدي ونائبه وخمسة من المستشارين الإيرانيين في سوريا، إضافة إلى 6 سوريين لم يعلن النظام عنهم.
وفي أثناء وجوده في عُمان، اعتبر عبد اللهيان أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق "خطوة جديدة في تصعيد إسرائيل ومحاولتها توسيع نطاق الحرب إقليمياً".