البث المباشر
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، تعليقاً على الغارات الأميركية التي طالت مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، إن "أمن العراق وسوريا واليمن وفلسطين هو أمن المنطقة".
جاء ذلك في تدوينة نشرها عبد اللهيان على حسابه عبر منصة "إكس".
وقال عبد اللهيان إننا "ندين بشدة الهجمات العسكرية الأميركية والبريطانية على اليمن، والاعتداء الأميركي على مناطق بالعراق وسوريا".
وأضاف: "خلال لقائي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قلت بوضوح، إن استمرار الحرب ليس هو الحل، ولا تختبروا غضب شعوب المنطقة".
واختتم بالقول إننا نعتبر "أمن العراق وسوريا واليمن وفلسطين، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، هو أمن المنطقة".
ندين بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية والبريطانية على اليمن والاعتداء الأمريكي على العراق وسوريا. في لقائي مع وزير الخارجية البريطاني قلت بوضوح: إن استمرار الحرب ليس هو الحل.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) February 4, 2024
لا تختبروا غضب المنطقة. إننا نعتبر أمن العراق وسوريا واليمن وفلسطين(غزة والضفة الغربية) هو أمن المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أفادت ببيان سابق أن القصف الأميركي على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، الجمعة، يعدّ "مغامرة وخطأ استراتيجياً".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني قوله: "إن هذا العدوان يمثل انتهاكاً لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما والقانون الدولي وانتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "هجوم الليلة الماضية على سوريا والعراق هو مغامرة وخطأ استراتيجي آخر من جانب الحكومة الأميركية، والذي لن يكون له نتيجة سوى تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة"، حسب قوله.
أميركا تقصف عشرات الأهداف في سوريا والعراق
ويوم الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية استهداف عشرات المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، رداً على الهجوم الذي شنته ميليشيات موالية لطهران على قاعدة "البرج 22" بالأردن في الـ28 من كانون الثاني الفائت، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.
واستهدفت القوات الأميركية أكثر من 85 هدفاً في سوريا والعراق ضد "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني وميليشيات أخرى تدعمها إيران، وذلك بوساطة العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى، انطلقت من الولايات المتحدة.
واستخدمت القوات الأميركية في الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، وشملت مقار العمليات والقيادة والسيطرة ومراكز الاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن المركبات الجوية المسيرة، والمرافق اللوجستية وسلسلة توريد الذخيرة لمجموعات الميليشيات ورعاتها من "الحرس الثوري" الذين سهلوا الهجمات ضد القوات الأميركية وقوات التحالف، وفق الجيش الأميركي.
