التقى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، مع مدير منصة سوريا الإقليمية في وزارة الخارجية الأميركية، نيكولاس غرانجر، في مقر القنصلية الأميركية في إسطنبول.
وأفاد رئيس الحكومة المؤقتة أنه تحدث مع المسؤول الأميركي عن "احتياجات وأولويات القطاع الاقتصادي في المناطق المحررة، ودوره الحيوي في مستقبل سوريا والعملية السياسية، وخلق فرص استثمارية لتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي".
وأضاف مصطفى أنه ناقش "الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية وفق القرار 2254"، مشيراً إلى أنه أطلع غرانجر على "الجهود الهامة والمستمرة لتحقيق العدالة والمساءلة التي قطعناها في تعزيز الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان".
وأشار إلى أن المسؤول الأميركي "رحب بالخطوات التي قامت بها الحكومة المؤقتة والجيش الوطني، وأشاد بالخطوات التي تتخذها الحكومة لتحقيق العدالة والالتزام بالقانون الدولي الإنساني".
التقيت في القنصلية الأمريكية في إسطنبول مع السيد نيكولاس غرانجر مدير منصة سوريا الإقليمية في الخارجية الأمريكية، وتحدثنا عن احتياجات وأولويات القطاع الاقتصادي في المناطق المحررة ودوره الحيوي في مستقبل سوريا والعملية السياسية، وخلق فرص استثمارية لتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي.… pic.twitter.com/RvusD7Ruxu
— Abdurrahman Mustafa (@STMAbdurrahman) May 24, 2024
من جانبه، ذكر مدير منصة سوريا الإقليمية أنه التقى مع رئيس الحكومة المؤقتة "لمناقشة الوضع في سوريا"، مؤكداً على "أهمية العمل معاً لتلبية احتياجات وتطلعات الشعب السوري، وضمان المساءلة والمضي قدماً في التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
رحب مدير منصة سوريا الإقليمية نيكولاس غرانجر برئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبدالرحمن مصطفى، لمناقشة الوضع في سوريا. وأكدوا أهمية العمل معًا لتلبية احتياجات وتطلعات الشعب السوري، وضمان المساءلة والمضي قدماً في التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254. pic.twitter.com/FqgD2WpWyY
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) May 24, 2024
وسبق أن عُقد اجتماع بين الجانبين في ممثلية الحكومة المؤقتة بمدينة غازي عنتاب التركية، في 7 شباط الماضي، وسبقه اجتماع آخر في كانون الأول الماضي.