في قفص زجاجي أثناء محاكمته، كان المشهد الأخير للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، الذي توفي إثر حالة إغماء، نتجت عن سوء حالته الصحية بسبب إهمال السلطات المصرية، وذلك في 17 من حزيران 2019.
عام 2012 فاز مرسي برئاسة مصر ليكون أول رئيس مدني منتخب، بعد نجاح ثورة 25 من يناير في إسقاط حسني مبارك.
وقبل إتمام عامه الأول في الحكم نفذ الجيش المصري في 3 من تموز 2013 انقلابا على مرسي بقيادة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي أصبح رئيسا للبلاد، في حين ألقي القبض على مرسي وتم إخفاؤه قسريا.
وقف الرئيس الراحل مع الثورة السورية، ودافع عن ثورتهم في المحافل الدولية، مثل الأمم وجامعة الدول العربية، وقدم تسهيلات للسوريين للدخول إلى مصر والعمل فيها.
ودعا مرسي بشكل علني إلى رحيل نظام الأسد وطرد ميليشيا حزب الله اللبناني من الأراضي السورية، ونعاه السوريون عقب وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشروا في ذكرى وفاته أقواله ومواقفه الداعمة للثورة السورية.
ووصفت آنييس كالامار المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام التعسفي في فريق الأمم المتحدة، وفاة مرسي بأنها قد تصل لـ "القتل التعسفي".