icon
التغطية الحية

"عاشت حياة صاخبة".. 3 سنوات سجن لألمانية التحقت بداعش في سوريا

2021.07.18 | 16:57 دمشق

untitled.png
(BILD)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حكمت المحكمة العليا في برلين بالسجن على إحدى المواطنات التي استعادتها ألمانيا من سوريا وذلك بعد إثبات ارتباطها بـ "منظمة إرهابية".

ونشرت صحيفة "BILD" أمس السبت أن ألمانيا حكمت الجمعة على المواطنة (ناديا.ب) 31 عاماً بالسجن 3 سنوات و4 أشهر بسبب انضمامها إلى تنظيم الدولة خلال وجودها في سوريا.

وأضافت الصحيفة أن المحكوم عليها انتقلت إلى سوريا مع ابنتها الصغيرة (3) أعوام وانضمت إلى تنظيم الدولة، وأنجبت ولدين هناك.

وأشارت المحكمة إلى أن والدي ناديا انفصلا (الأب تونسي والأم ألمانية) عندما ولدت، وانتقلت بعدها إلى برلين في عمر الـ 17 عاماً وعاشت حياة صاخبة كـ (الحفلات وشرب الكحول والمخدرات).

وبيّنت المحكمة أن حياة المتهمة تغيرت بشكل جذري متأثرة بزميل لها في المدرسة من تركيا حيث بدأت تهتم بالدين الإسلامي وارتدت الحجاب ثم وضعت حجاباً على الوجه أيضاً، مع حفاظها على التردد على مسجد النور في "نويكولن"، لافتةً إلى أنها عقب انفصالها عن زوجها والد ابنتها أصبحت أكثر تطرفاً.

وتابعت أن المتهمة ذهبت إلى سوريا في العام 2014 وتزوجت أحد عناصر تنظيم الدولة، وأنجبت ولدين خلال وجودها في سوريا، بالإضافة إلى عملها في جميع التبرعات وإعانات الأطفال والتي بلغت 8700 يورو.

واستعادت السلطات الألمانية نهاية العام الفائت 3 نساء ألمانيات و12 طفلاً كانوا محتجزين في معسكرات لمعتقلي تنظيم الدولة، حيث خضعت النساء للتحقيق للاشتباه في تورطهن في أعمال إرهابية.

وكان من بين العائدين خمسة من أطفال النساء وسبعة أيتام، تم تصنيفهم جميعاً على أنهم معرضون للخطر بشكل خاص وبحسب وزارة الخارجية الألمانية، فقد تم تنفيذ هذه العملية بالتعاون مع فنلندا التي استعادت بدورها ستة أطفال وامرأتين.