من المزمع أن يلتقي الملك تشارلز الثالث بلاجئين أتوا من أعنف مناطق الحروب في العالم خلال زيارته لمدينة آبيردين الإسكوتلاندية خلال الأسبوع المقبل.
فقد أسست عائلات هربت من النزاع القائم في كل من أفغانستان وسوريا وأوكرانيا حياتها من جديد في تلك المدينة قبل سنوات قليلة عقب هروب هؤلاء الأِشخاص من حروب وحشية تدور رحاها في أوطانهم.
كما سيلتقي الملك تشارلز برئيس مجلس المدينة الدكتور ديفيد كاميرون قبل أن ينتقل إلى مقر إدارتها في بورد ستريت ليمضي أمسية مميزة يوم الإثنين المقبل.
حيث سيلتقي هناك بكبار المسؤولين في مجلس المدينة ممن يعملون على إعادة توطين اللاجئين.
بعد ذلك سيلتقي بالعائلات المقيمة في آبيردين والتي دعمتها خطط الحكومة لتبقى هناك.
وقبل مغادرته، سيستمع تشارلز الثالث لأغنية: "The Northern Lights of Old Aberdeen" بصوت جوقة من تلاميذ الابتدائية وطلاب في جامعة روبرت غوردون ترافقهم عائلات أفغانية وسورية وأوكرانية، ويديرها البروفسور بول ميلور.
يذكر أن حروباً في مناطق مختلفة من العالم أجبرت كثيرين على بدء حياتهم من جديد في آبيردين، فلقد تسببت الحرب السورية التي ماتزال مستمرة بموجة لجوء كبيرة كما تسببت سيطرة طالبان على أفغانستان، والغزو الروسي لأوكرانيا بموجات لجوء أخرى.
وحالياً، تقوم 10 مواقع في آبيردين بتأمين سكن مؤقت لنحو ألف أوكراني بوجود 50 ممولاً قدموا بيوتهم لهذا الغرض.
كما تمت الاستعانة بفندقين في هذه المدينة لإيواء نحو 170 لاجئاً أفغانياً، مع تأمين مجلس المدينة ستة بيوت لهم.
وفي تلك الأثناء، تمت إعادة توطين 30 أسرة سورية في هذه المدينة.
المصدر: Aberdeen Live