رحبت طهران، بتصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي أعرب خلالها عن رغبته في علاقات أفضل بين بلاده وإيران.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، نقلها موقع "إيران فرونت بيج" المحلي.
وقال: "يمكن لإيران والسعودية باعتبارهما دولتين مهمتين في المنطقة والعالم الإسلامي، بدء فصل جديد من العلاقات والتعاون لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة من خلال تبني نهج بناء وقائم على الحوار".
وأمس، قال ولي العهد السعودي، إن بلاده "تطمح أن يكون لديها علاقة طيبة ومميزة مع إيران".
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرسمي للمملكة: "نريد إيران مزدهرة وأن يكون لدينا مصالح متبادلة مع بعضنا، لكن إشكاليتنا السلبية معها تتمثل بتصرفاتها السلبية مثل برنامجها النووي أو دعم الميليشيات الخارجة على القانون في بعض دول المنطقة وبرنامج الصواريخ البالستية".
ويأتي الموقف السعودي الجديد تجاه طهران في أعقاب كشف صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، مؤخرا أن وفدا سعوديا التقى وفدا إيرانيا في 9 من نيسان الجاري بالعاصمة العراقية بغداد.
وتضمنت المباحثات "السرية" بحسب المصدر ذاته "تهدئة التوترات بين البلدين، وهجمات الحوثيين على المملكة، والاتفاق على عقد جولة مباحثات جديدة"، دون تعقيب سعودي رسمي.