اشتكى طلاب في جامعة حماة من انعدام التدفئة في القاعات الامتحانية، ومن وجود كاميرات مراقبة زرعتها الجامعة داخل القاعات.
ونقلت صحيفة (الوطن) الموالية عن رئيس جامعة حماة محمد زياد سلطان أن "الامتحانات تواجه صعوبة بتأمين محروقات لتدفئة القاعات الامتحانية". مبيناً أنه "تم تأمين محروقات لتدفئة القاعات خلال نصف الساعة الأول من بدئها، وذلك يوم أمس فقط".
أما فيما يتعلق بكاميرات المراقبة، فأضاف سلطان أن "الجامعة أعلمت الطلاب بوجودها في قاعاتهم، من خلال اتحاد الطلبة، كي لا يحاولوا الغش إن فكروا بها". مشيراً إلى أن "الامتحانات لم تشهد سوى 3 محاولات غش اثنتان منها بوساطة الهاتف الجوال".
اعتماد بطاقة إلكترونية في جامعة حماة
وقال سلطان إن "الجامعة اعتمدت بطاقة إلكترونية لطلاب السنة التحضيرية، وطلاب السنة الأولى في هذه الامتحانات، وذلك في تجربة تعد الأولى من نوعها".
وأوضح أن "الهدف من البطاقة هو تحقيق تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، من خلال منع التزوير وانتحال الشخصيات، وذلك بتخصيص كود معين لكل طالب ورقم خاص به، حيث تتضمن البطاقة الإلكترونية كل التفاصيل المتعلقة بالطالب، وتحفظ وضعه الدراسي وأعوام الدراسة التي قضاها، وتمكن كل طالب من الاطلاع على المعلومات الخاصة به على شبكة الإنترنت، بإدخال الكود والرقم الخاص به".
وأشار إلى أن "هذه البطاقة يمكن ربطها بتطبيق عبر الهاتف الجوال، يتم فيها التأكد من جميع الطلاب المتقدمين للامتحانات". معتبراً أن "هذه التقنية هي مخرج من مخرجات أتمتة كل الأعمال في الجامعة التي تسعى لها كلياً للاستغناء عن الورقيات".
وتعاني مناطق سيطرة النظام من نقص في المحروقات لا سيما مازوت التدفئة وأسطوانات الغاز التي تشتد مع حلول فصل الشتاء من كل عام، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي.
ويعاني طلاب الجامعات في سوريا من غلاء كلفة التعليم والمستلزمات الأساسية من محاضرات وأجهزة وأدوات، ويُضاف إليها التقنين الجائر للكهرباء الذي يمتدّ إلى 20 ساعة في دمشق وإلى 22 ساعة في بعض مناطق سيطرة النظام وما يستتبعه من انقطاع للإنترنت.