أقدم طفل على الانتحار شنقاً في منزل لأحد أقربائه في حي باب الدريب بمدينة حمص الخاضعة لسيطرة قوات النظام وسط سوريا.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام اليوم الأربعاء، إن الطفل عمر خطاب البالغ من العمر 15 عاماً أقدم على الانتحار شنقاً بعد خلاف مع عائلته في حي باب الدريب بمدينة حمص، مشيرةً أن التحقيقات ماتزال مستمرة حتى اللحظة في ظروف انتحاره.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لقصاصة ورق عثر عليها في مكان الحادث كتب فيها الضحية عبارة اعتذار من عائلته "أنا آسف يا أبي بس ما عاد أتحمل وهالشي بيريحني وبيريحكم مني وبريح أمي".
وبحسب الناشطين الذين نقلوا عن والد الطفل قالوا إن الطفل "عمر" خرج من منزله بعد خلاف مع والدته حين طلبت منه إحضار بعض الحاجيات للمنزل ولم يعد لفترة من الزمن ليكتشفوا لاحقاً أنه أقدم على قتل نفسه شنقاً.
وسبق أن قال رئيس الطبابة الشرعية التابعة للنظام في سوريا زاهر حجو في تصريح لصحيفة الوطن الموالية إن عدد حالات الانتحار وصل إلى 87 حالة انتحار في النصف الأول من عام 2020، مضيفاً أن 27 من حالات الانتحار كانت لمن هم دون سن 18 من العمر لأسباب مختلفة أعلنتها هيئة الطب الشرعي منها العاطفية والضغط النفسي والأمراض النفسية إضافة إلى سهولة توفر السلاح.