البث المباشر
أصيبت سيدة بعد إطلاق ابنها البالغ من العمر ثمانية أعوام النار عليها عن طريق الخطأ وذلك في مدينة السبخة شرقي الرقة، فاعتقلت قوات النظام الطفل وشقيقه واقتادتهما إلى التحقيق.
وأفاد مصدر مطلع أن الطفل عزام الهنشل من أهالي ريف السبخة أطلق النار من مسدس شقيقه الأكبر المتطوع في الدفاع الوطني مما أدى إلى إصابة والدته عن طريق الخطأ.
وأضاف أن مخابرات النظام اعتقلت شقيقه (صاحب المسدس) وأوقفت الطفل للتحقيق معهما حول ملابسات إطلاق النار وإصابة والدتهما.
وأشار إلى أن فرق الإسعاف نقلت السيدة إلى مركز معدان الصحي، مؤكداً أن وضع السيدة حرج.
وسبق أن توفيت سيدة في العقد السادس، نهاية الشهر الماضي، بعد تعرضها لطلق ناري عن طريق الخطأ من مسدس حربي في قرية بيت كمونة بريف طرطوس، في أثناء عبثها بمسدس حربي عائد لأحد أقربائها في قرية بيت كمونة".
يذكر أن صحيفة "البعث" الناطقة باسم النظام، أكدت الشهر الماضي، أن انتشار السلاح أخيراً "لم يعد مسألة فردية، فمشهد المسدس والبندقية والقنبلة أصبح أمراً أقرب إلى الاعتيادي في أي شارع ومنطقة سكنية، وما خلّفته الحرب جعل استساغة استخدام السلاح خطراً وصل في أوقاتٍ كثيرة إلى أيدي حتى الأطفال".
وتعاني مناطق سيطرة نظام الأسد من انتشار الجرائم وعصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، وسط حالة من الفلتان الأمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية، كما تعاني من انتشار السلاح بين المدنيين.
يشار إلى أنّ سوريا تصدّرت قائمة الدول العربية بارتفاع معدل الجريمة، كما احتلت المرتبة التاسعة عالمياً، للعام 2021، وذلك بحسب موقع "Numbeo Crime Index" المتخصص بمؤشرات الجريمة في العالم.
