البث المباشر
سجّلت محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة شمال غربي سوريا حالتي انتحار خلال الساعات الـ 48 الماضية.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن شاباً ثلاثينياً يدعى توفيق حميدي أنهى حياته عبر إطلاق النار على رأسه مباشرة في منزله بمدينة سلقين.
وأضاف أن الشاب، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، هو فنان تشكيلي تخرّج من جامعة حلب وعاد إلى مدينته سلقين مع بدء الثورة السورية، مشيراً إلى أنه سبق أن شارك في أحد معارض الفنون التشكيلية بالسعودية.
وبحسب المصدر، نقلت جثة الشاب مباشرة إلى الطبابة الشرعية للكشف عن تاريخ الوفاة، فيما لم تُعرف الأسباب التي دفعته للانتحار.
وأشار المصدر إلى أن طفلاً، يبلغ من العمر 13 عاماً وينحدر من قرية أم جرن التابعة لمدينة السفيرة بريف حلب، وُجد مشنوقاً في خيمته ضمن مخيم كمونة شمالي إدلب، من دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية.
وكان الشاب نوري محيي الشريف قد انتحر مطلع الشهر الجاري في مخيم تجمع الأندلس على أطراف بلدة زردنا شمال شرقي إدلب، وذلك عبر تناول "حبة غاز".
وبحسب فريق "منسقو الاستجابة" فإن عدد حالات الانتحار المسجّلة في مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الجاري بلغ 9 حالات، من بينها 3 أطفال وامرأتان، في حين سجّلت المنطقة خلال عام 2021 الماضي 24 حالة، بينها 4 أطفال و7 سيدات.
