ملخص:
- رجل في طرطوس يطلق النار على زوجته وابنه ويحاول الانتحار إثر خلاف عائلي.
- الزوجة في حالة حرجة والابن تعرض لإصابة طفيفة، بينما حالة الأب مستقرة بعد محاولة الانتحار.
- التحقيقات جارية، في حين نفت مصادر رسمية وفاة الزوجة رغم حالتها الحرجة.
أقدم رجل في محافظة طرطوس على إطلاق النار على زوجته وابنه طالب الطب وحاول بعد ذلك الانتحار، وذلك على إثر خلاف عائلي في المنزل.
وقال موقع "صاحبة الجلالة" إن الحادثة وقعت في منطقة دوير الشيخ سعد بمدينة طرطوس، إذ أقدم رجل يُدعى (ج.ج) على إطلاق النار على زوجته المهندسة (ن.و) وابنه طالب الطب (س.ج) قبل أن يحاول إنهاء حياته بإطلاق النار على نفسه، ليتم نقل الثلاثة إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأفاد الموقع بأن الزوج يبلغ من العمر 50 عاماً، وزوجته 47 عاماً، بينما يبلغ ابنهما 20 عاماً. وأنّ الحادث وقع بعد خلاف عائلي لم يتم الكشف عن تفاصيله حتى الآن.
وأضاف أن الأب أصاب نفسه بطلقة في الرأس في محاولة للانتحار، وحالته الآن مستقرة تحت العناية المشددة. أما زوجته فقد تعرضت لإصابة خطيرة في الرأس، في حين نجا الابن بإصابة طفيفة في يده وحالته مستقرة.
المصادر أكدت أن العائلة كانت تتمتع بسمعة طيبة وكان يُنظر إليها على أنها عائلة ناجحة، مما جعل الجريمة غير متوقعة. التحقيقات لا تزال جارية لكشف ملابسات الحادث.
من جانبها، نفت مديرية الطب الشرعي في طرطوس الأنباء المتداولة عن وفاة الزوجة، مؤكدة أنها لا تزال على قيد الحياة ولكنها في حالة حرجة.
الانتحار في سوريا
وسجلت حالات الانتحار في مناطق سيطرة النظام السوري خلال العام الجاري، ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بحالات الانتحار في الفترة نفسها من العام الماضي والأعوام السابقة، وجاءت محافظتا حمص وريف دمشق في مقدمة المحافظات من حيث عدد المنتحرين.
وكشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي زاهر حجو في حديث لموقع إخباري محلي، عن تسجيل 194 حالة وفاة غير طبيعية منذ بداية العام 2024، نتيجة الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة التي تعاني منها سوريا، ما يبرز الحاجة الماسة للاهتمام بالصحة النفسية ودعم الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وأوضح حجو أن حالات الانتحار تنوعت بين 85 بالمئة شنقاً، و5 بالمئة بطلق ناري، و10 بالمئة بسقوط من مكان عال، لافتاً إلى النسبة الأكبر من المنتحرين هم من الذكور، بواقع 159 حالة للذكور مقابل 35 للإناث.